كد وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، أول أمس، أن اجتماع لجنة السلام العربية بالقاهرة جدد موقف القمة العربية بسرت بليبيا بشأن مسألة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، الأمر الذي يبرهن ثبات الموقف العربي. وذكر مراد مدلسي، على هامش اختتام اجتماع اللجنة أكد وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، أول أمس، أن اجتماع لجنة السلام العربية بالقاهرة جدد موقف القمة العربية بسرت بليبيا بشأن مسألة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، الأمر الذي يبرهن ثبات الموقف العربي. وذكر مراد مدلسي، على هامش اختتام اجتماع اللجنة، أن إشكالية استئناف المفاوضات تمت دراستها والتأكيد عليها بصفة واضحة خلال الاجتماع المنعقد في مارس الماضي، حين تم تحديد القواعد والشروط التي يجب أن تجري فيها المفاوضات، موضحا أن وقف الاستيطان الإسرائيلي، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، من أهم الشروط التي تم التأكيد عليها، وقال “الشروط كانت جد واضحة خلال اجتماع مارس الماضي، وتم تأكيدها خلال قمة سرت”. وأوضح وزير الخارجية أن اللجنة أكدت رفضها للاستفزازات الإسرائيلية تجاه سوريا ولبنان، مشيرا إلى أن إعادة استئناف المفاوضات آخذ بعين الاعتبار هذه العناصر الجديدة، بالإضافة إلى القرار الإسرائيلي بطرد الفلسطينيين من الضفة الغربية، وقال “اللجنة ترفض مثل هذا النوع من الممارسات وتحذر بقوة من عواقبها”. وأشار مدلسي في رده على سؤال حول موقف الجانب العربي في حالة إصرار إسرائيل على مواصلة تعنتها ومماطلتها، إلى أن وزراء الخارجية العرب، أعضاء لجنة المبادرة، سيجتمعون مرة أخرى لتقييم الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة، في حالة ما إذا لم تسفر المفاوضات غير المباشرة على النتائج المنتظرة. وفي ذات السياق، ذكر بيان اجتماع القاهرة، أنه في ضوء التعهدات الأمريكيةالجديدة، وما جاء في الرسائل التي وجهها الرئيس الأمريكي، باراك اوباما، للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مؤخرا، ورغم عدم الاقتناع بجدية الجانب الإسرائيلي في تحقيق السلام، تؤكد لجنة السلام العربية التزامها بما تم الاتفاق عليه في الثاني من مارس الماضي، بشأن المهلة الزمنية للمباحثات غير المباشرة.