سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدلسي يؤكد على ضرورة الخروج بموقف عربي يحدد معالم السلام العادل الشامل حل الدولتين، حدود 67، القدس الشرقية عاصمة لفلسطين ووقف الاستيطان شروط مواصلة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين
أكد وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، بالقاهرة، على ضرورة الخروج بموقف عربي يحدد معالم السلام العادل الشامل والنهائي في الشرق الأوسط، انطلاقا من ربط الموافقة على المبادرات الرامية إلى إطلاق محادثات غير مباشرة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بمجموعة من الشروط والضمانات يقدمها راعي عملية السلام، وعلى رأسها الالتزام بحل الدولة الفلسطينية القائمة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدسالشرقية، وضرورة وقف تام ونهائي للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس ورفع الحصار الجائر واللاإنساني المفروض على قطاع غزة. وأكد مدلسي مجددا في مداخلته خلال المناقشات في إطار لجنة مبادرة السلام العربية التي انتهت أمس الأربعاء، على أن تعقد اجتماعات أخرى لها خلال شهر جويلية القادم، على أهمية طرح جدول زمني محدد لهذه المفاوضات غير المباشرة وعدم الانتقال إلى مفاوضات مباشرة إلا بعد تحقيق الشروط المذكورة، داعيا إلى موقف “صارم” لمواجهة الممارسات الإسرائيلية في القدس والأراضي المحتلة والرامية إلى تهويد هذه الأماكن وطمس معالمها العربية الإسلامية. كما دعا مراد مدلسي الفلسطينيين إلى وضع حد لخلافاتهم وتحقيق المصالحة والوفاق الوطني الضروريان للتوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية، حيث شارك الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في أشغال لجنة متابعة مبادرة السلام قصد بلورة موقف موحد إزاء الجهود الرامية لاستئناف عملية السلام ودعم الموقف الفلسطيني في هذا الشأن. وقد طرح الرئيس الفلسطيني الرؤية الأمريكية بشأن استئناف المفاوضات غير المباشرة على وزراء لجنة متابعة مبادرة السلام العربية.