تسببت منازلة تناطح كباش في وفاة يونس المعروف في وسط حي باب الوادي بالعاصمة ب”زورو”، حيث لقي حتفه على أيدي شخصين من أبناء حيه بعدما طعناه 17 طعنة بواسطة خنجر من الحجم الكبير انتقاما لمقتل كبش شقيق أحدهما بنطحة كبش الضحية الواقعة التي التمس بموجبها النائب العام بمحكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة تسليط عقوبة الإعدام ضد المتهمين الاثنين المتابعين بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار. ولقي يونس المدعو “زورو” 18 سنة حتفه بعد أسبوع من خروجه من السجن بسبب شجار وقع بينه وبين أحد أبناء حيه الذي فقد كبشه في منازلة مع كبش “زورو” والذي أدين بسببها بعام حبس نافذ واستفاد من ظروف التخفيف بعدها، حيث خرج الضحية في قضية الحال من المنزل برفقة أحد أصدقائه لقضاء بعض الوقت في الحي، إلا أن لاحظ “د. إبراهيم” و”ع. عمر” المتابعين في قضية الحال، وتقرب منهما، فحاول صديقه إبعاده عنهما، غير أن “زورو” فلت من بين يديه، وجرت مناوشات بينه وبين “ع. عمر” الذي وجه له حسب اعترافاته ست أو سبع طعنات بواسطة خنجر من الحجم الكبير على مستوى الرجل اليسرى من الخلف، وهذا انتقاما منه لمقتل كبش شقيقه في منازلة النطاح التي جرت مع كبش “يونس” المعروف ب”زورو” في حي باب الوادي، وأمام هذا الموقف سارع صديق هذا الأخير لإخبار أبناء الحي بالواقعة والذين قصدوا موقع الجريمة فوجدوا الضحية غارقا في دمائه مما تطلب نقله إلى المستشفى إلا أنه فقد حياته هناك، حيث أثبتت التشخيصات الطبية تعرضه ل17 طعنة بواسطة خنجرين اثنين من الحجم الكبير 16 منها على مستوى الرجل اليسرى من الخلف، والطعنة الأخيرة على مستوى القلب، كما توصلت التحريات حسب ما جرى في الجلسة إلى تورط كل من “ع. عمر” و “د. إبراهيم” في الواقعة، وتم العثور بمسرح الجريمة على سكينين من الحجم الكبير ملطخين بالدم استعملا في الجريمة. وانصبت مرافعة النائب العام حول إثبات الجرم المنسوب للمتهمين الاثنين اللذين سبق إدانتهما بالسجن النافذ في قضايا أخرى، ملتمسا تسليط عقوبة الإعدام ضدهما مع مصادرة أدوات الجريمة.