مثل مواطن أمام محكمة سيدي امحمد لارتكابه جنحة التزوير واستعمال المزور في بطاقة رمادية خاصة بسيارة مستوردة من فرنسا، حيث تبيّن أنها محل بحث من قبل الأنتربول، وفقا للإرسالية التي تسلمها الأنتربول بالجزائر. وخلال استجوابه، صرح أنه قام بشرائها من فرنسا بواسطة بطاقة مجاهد، وعبر شخص يثق به، ناكرا علمه بأن السيارة سرقت في فرنسا. أما دفاع المتهم فقد أشار إلى التناقضات المتواجدة في الوقائع، حيث أشار إلى اختلاف في تاريخ سرقة السيارة بالإضافة إلى أن السيارة عند شرائها في فرنسا بقيت لمدة طويلة قبل أن تدخل للجزائر عبر ميناء مرسيليا، مؤكدا أن الحجز على السيارة كان بعد تقدم المتهم إلى مصلحة استخراج البطاقات الرمادية بوهران التي امتنعت عن تسلّم الملف، ووقتها اكتشف أن السيارة محل بحث من طرف الأنتربول والضحية الذي سرقت منه يدعى “فاركبو بنو” حسب التقرير الأول الصادر بتاريخ 23-10-2000، مؤكدا أن السيارة دخلت إلى أرض الوطن بطريقة قانونية، ولا توجد أي خبرة علمية بالجزائر تثبت أن السيارة محل سرقة أو مزورة. ليلتمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة عام حبسا نافذا و10 آلاف دينار جزائري غرامة مالية، إلى غاية الفصل في القضية الأسبوع المقبل.