يبدو أن مهازل اتحاد عنابة متواصلة هذا الموسم، فرغم الوعود العسلية للاعبين برفع التحدي والعودة للانتصارات، إلا أن ذلك كان مجرد كلام بعد أن أثبت الواقع الميداني فشلهم الذريع والفظيع وعدم قدرتهم على تحقيق التحديات الكبيرة بونة استحقت الهزيمة لأنها لم تفعل شيئا وبالعودة لمواجهة أول أمس ضد اتحاد البليدة، يجب التأكيد على أن لاعبي بونة لم يفعلوا أي شيء لتحقيق الفوز بل تركوا المبادرة للفريق الزائر الذي انتهز الفرصة واستغلها أحسن استغلال وحقق أكثر مما كان يصبوا إليه. منادي أغمي عليه في غرف الملابس دخل الرئيس منادي لغرف الملابس الخاصة بفريقه ما بين الشوطين، حيث فجر سخطه على لاعبيه واتهمهم بتعمد رفع أرجلهم. ومن شدة غضبه سقط مغمى عليه في غرف الملابس، ما يؤكد أن حالة فريقه ليست على ما يرام. بودار وحبايش يتصارعان بعد نهاية المباراة كان جناح اتحاد عنابة بغرف الملابس على موعد مع طوارئ أخرى، والسبب هذه المرة هو الشجار العنيف الذي اندلع بين بودار وحبايش الذي أكد أن الشقاق كبير بين لاعبي الفريق الواحد. عمراني لم يجد من حل سوى الاستقالة رفض عمراني الإدلاء بتصريح حول المباراة واكتفى بالقول بأنه فقد الأمل في تحسن فريقه، وعليه قرر الاستقالة من منصبه، لكون الوضع لم يعد يحتمل البقاء. فخلال المباريات الثلاث الأخيرة خسر كل رهاناته. فبعد خروجه المذل من الكأس ها هو قد فقد كل حظوظه في نيل امتياز من البطولة، بعد أن خسر 5 نقاط من آخر مواجهتين رغم أنهما لعبتا بعنابة. الرئيس يهدد بالرحيل رفض منادي استقالة عمراني وطالبه بمواصلة مهامه حتى نهاية الموسم الذي لم يبق منه الكثير. ولم يكتف منادي بذلك بل أكد أن تمسك عمراني بالاستقالة سيجعله يستقيل هو الآخر، لكون فريقه يعاني من كثرة المتآمرين عليه من داخله وخارجه. من التأشيرة الدولية إلى هاجس السقوط انقلبت الأحوال 180 درجة على اتحاد عنابة، فبعد أن كان هذا الفريق يحصد النقاط ويلقى الإعجاب وينافس أندية المقدمة، تحول إلى فاشل، ما جعله حسابيا ضمن خانة الفرق المهددة بالسقوط. ويقع اللوم الأكبر هنا على اللاعبين الذين وصل بهم الأمر للتهديد بالإضراب في حال عدم حصولهم على الشطر الثاني من مستحقاتهم، لكن ذلك كان تمسكنا، وبعد نيلهم ما أرادوا سارعوا برفع أرجلهم وتلطيخ سمعة الفريق الذي منحهم ما لم يجدوه في أي ناد آخر.