قال الناطق الرسمي لحركة مجتمع السلم، محمد جمعة، إن تحالف الصحافة والأحزاب السياسية مطلب الحركة، تدعو إليه لتحقيق مجتمع يحمي الحقوق و الواجبات كباقي دول العالم المتقدم، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني بالضرورة رفض الحركة لمجمل العمل السياسي الحالي، وقال ” لسنا بني وي وي أو معارضة راديكالية”. وأضاف محمد جمعة، في تصريح ل”الفجر”، أن الواقع الحالي السياسي منه والنقابي والإعلامي، لازال بعيدا عن متطلعات حركة حمس والمواطن، منتقدا في السياق ذاته الممارسة السياسية الحالية، حين قال إن الساحة الوطنية تشهد تراجعا ونقائص كبيرة تستدعي إعادة النظر في الكثير من الأمور ”حمس تقول للذي أحسن أحسنت وللذي أساء أسأت”، في رده على دعوة أبوجرة إلى تحالف الصحافة مع السياسة للوصول إلى مجتمع يميزه التداول على السلطة. وقد دعا، أول أمس، رئيس حركة مجتمع السلم، أبوجرة سلطاني، خلال تجمع بتيبازة ، إلى إنشاء تحالف بين الصحافة والأحزاب السياسية بغرض الدفاع عن الحريات العامة وحرية الصحافة بشكل خاص، منتقدا في السياق ذاته بعض السياسيين والأحزاب السياسية إقامة حفلات لتكريم الصحفيين، في حين لديهم القدرة على تغيير الوضع من خلال وضع قانون يحميهم وينظم المهنة ويجعلهم في مأمن من المتابعات القضائية. وأضاف رئيس حركة مجتمع السلم، أن هذا التحالف الذي سيكون في خدمة المجتمع والحريات العامة ويحمي حقوق وواجبات الصحفيين يرمي إلى تغيير الوضع وموازين القوى من أجل مجتمع يميزه التداول على السلطة، مقترحا لتحقيق الغاية ثماني نقاط لخصها في صحافة حرة ومتعددة والتداول السياسي وتفتح الحقل الإعلامي السمعي البصري.