سيكون ملعب الإخوة لعمالي بالشراڤة مسرحا لمواجهة الدور النهائي لكأس الجمهورية، صنف الأشبال، بين اتحاد عنابة وسريع المحمدية، في مواجهة تعد بالكثير من الإثارة لرغبة كل طرف في إنهاء مسيرته في هذه المغامرة بصعود منصة التتويج. ولم يسبق للاتحاد منذ إعادة بعثه عام 1983 أن توج بأي لقب في كل الأصناف، وقد يتمكن فريق الأشبال من كسر الشارة الهندية وطرد النحس الذي طالما بقي لصيقا بمنادي، رغم أنه صرف أموالا خيالية على فريق الأكابر، وربما التتويج قد يأتيه من فريق لم يكن ضمن اهتماماته ولم يكلفه الكثير من الأموال. لكن المهمة لن تكون سهلة أمام أبناء باريغو الذين سيدخلون المباراة لتحقيق نفس الهدف. وقال المدرب العنابي، أمزار منصور، إن مهمة فريقه لن تكون سهلة لأن المنافس سبق له أن أزاح عدة فرق قوية من طريقه، لكن لاعبيه ومنذ تمكنهم من تجاوز حاجز الجوارح الشلف أكدوا استعدادهم التام لرفع الكأس وإعلان الأفراح من الشراڤة، خاصة أن الرئيس منادي وعدة أعضاء من المكتب المسير قد رافقوا الفريق لتشجيعه، ورفض المشرف العام على الفئات الشبانية في الاتحاد رميت التحدث عن أي علاوة خاصة حتى لا يفقد اللاعبون تركيزهم، وإن طبقت الإدارة تعليماته فإنهم اكتفوا بالقول بأنها سترصد منحة هامة لكل لاعب نظير الحصول على أول لقب لاتحاد عنابة.