للحد من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه لجان الدوائر تباشر مكافحتها للسقي بالمياه القذرة باشرت اللجان المكلفة بمكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه بولاية سيدي بلعباس، عملها عبر الأقاليم التابعة للدوائر التي تعبرها الوديان. فحسب مصادر مطلعة من المصالح الفلاحية، فإن هذه اللجان المتواجدة على مستوى الدوائر، والتي تضم ممثلي عن مختلف المصالح والجهات، على غرار المصالح الفلاحية، مديرية الري، مديرية الصحة، الحماية المدنية والأمن، تقوم بخرجات ميدانية مفاجئة للفلاحين الناشطين عبر المساحات المتاخمة لمجرى الوديان، قصد التأكد من استعمال هؤلاء الفلاحين للمياه القذرة في سقي المحاصيل من عدمه. وهي الظاهرة التي تعرف رواجا كبيرا مع بداية موسم الحر الذي تقل فيه مياه الأمطار، الأمر الذي يدفع بعديد الفلاحين من أصحاب الضمائر الميتة إلى استغلال مياه الوادي القذرة في سقي منتوجاتهم، ضاربين عرض الحائط صحة المستهلك وهمهم الوحيد تحقيق الأرباح لا غير. وأحصت ذات المصالح عديد الأماكن التي سبق لها أن شهدت هذه الظاهرة في السنوات الماضية، خاصة تلك المحاذية لواد المكرة بكل من بلديات تنيرة، سيدي خالد، سيدي إبراهيم وعين البرد، وكذا البلديات الواقعة بالجهة الشرقية والتي يعبرها واد المبطوح على غرار بلديات سفيزف وعين أدن. هذه الأخيرة التي ستعكف اللجنة إلى فرض إجراءات صارمة على فلاحيها من المخالفين، وذلك بإتلاف المحصول مباشرة بعد جنيه، مع حجز كامل للوسائل والمعدات المستعملة في السقي قبل تحويل المخالفين إلى العدالة. وتشير المعطيات المستقاة من المصالح الفلاحية، إلا أن سنة 2005 كانت الأكثر تضررا من الظاهرة، التي مست 26 هكتار تليها سنة 2006 ب 19 هكتارا. وعن نوعية المحاصيل التي تم إتلافها تنصب معظمها في المنتوجات الموسمية الخاصة بفصل الصيف كالطماطم، الفلفل، البطيخ بأنواعه، والأشجار المثمرة خاصة أشجار الزيتون. سكان عمارات “عدل” يشتكون تعطل المصاعد منذ 4 أشهر ناشد سكان العمارة رقم 3 بالمجمع السكني “عدل” الواقع بالمخرج الشمالي لولاية سيدي بلعباس، في رسالة تسلمت “الفجر“ نسخة منها، السلطات المحلية بالتدخل العاجل لوضع حد للمعاناة التي تطال سكان العمارة بسبب تعطل المصاعد منذ فترة زمنية تقارب الأربعة أشهر، الأمر الذي خلق عوائق وصعوبات جمة في الحياة اليومية لهؤلاء، خاصة أولئك القاطنين بالطوابق العليا للعمارة التي يبلغ عددها التسعة. وجاء على لسان ممثل الحي، أن السكان ذاقوا ذرعا من الوضعية الراهنة والتي باتت تفرض عليهم نمطا معينا من الحياة، حيث أصبح صعود السلالم يشكل مشقة كبيرة لهم علما أن العمارة تضم سكان من كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، كأمراض القلب الذين يجدون صعوبة بالغة في قضاء مصالحهم. كما أكد ذات المتحدث أن كل قاطني العمارة يدفعون الإشتراكات الخاصة بتسيير العمارة بشكل منتظم والخاصة بالنظافة، الحراسة والصيانة والبالغة 8 آلاف دج. وحيال ذلك يتساءل المواطنون عن جدوى دفعهم للمستحقات دون تلقيهم لدوريات الصيانة الخاصة بالمصاعد التي تعد من الضروريات، حيث صرح هؤلاء أنهم رفعوا مطلبهم هذا للمصالح المختصة بوكالة “عدل” التي وعدتهم بالتكفل بالمشكل قبل ثلاثة أشهر، مبررة تماطلها بعدم توفر قطع الغيار التي تستورد من اسبانيا. وفي انتظار وصولها، يبقى المواطن يعاني مشقة السلالم على الرغم من إيفائه بكافة مصاريف الصيانة. تسليم المفاتيح ل 571 مستفيد من السكنات الإجتماعية تسلم، مع نهاية الأسبوع الماضي، 571 من المستفيدين، السكنات الإجتماعية الإيجارية بولاية سيدي بلعباس مفاتيح شققهم بحضور جمع من السلطات المحلية والمحضر القضائي. عملية التسليم مست السكنات المتواجدة بالمواقع الأربعة بكل من حي العربي بن مهيدي، حي السوريكور، حي بن حمودة والخوارزمي. وقد أعرب المستفيدون عن فرحتهم العارمة في الظفر بمسكن لائق بعد انتظار دام لسنوات طوال فاقت في كثير من الأحيان الثلاثين سنة من المعاناة في المساكن القصديرية والهشة، أو في الكراء والتنقلات عبر الأحياء والبلديات. ويذكر أن عملية توزيع السكنات الاجتماعية بعاصمة الولاية ظلت مجمدة لأزيد من 10 سنوات على الرغم من انتهاء الأشغال بالوحدات السكنية، الشيء الذي يترجم تراكم ملفات طالبي السكن التي وصلت مؤخرا إلى أزيد من 20 ألف ملف. جمعتها: غنية ش المدية الطريق الرابط بين بلديتي شنيڤل وعين القصير بحاجة إلى بتعبيد طالب سكان عين بن عمر وعديد الفرق المتواجدة بين بلديتي شنيڤل وعين القصير، جنوب شرقي ولاية المدية، مديرية الأشغال العمومية وكذا السلطات الولائية الإلتفات إلى معاناتهم مع الطريق الذي لم يعرف أي عملية تهيئة منذ مدة وعلى امتداد 13 كلم، ويعتبر الشريان الوحيد الذي يربط بين بلديتي الدائرة الواحدة - شنيڤل وعين القصير. وتتمثل أهمية الطريق في عديد المداشر المتواجدة على أطرافه بتعداد سكاني معتبر جدا، مثل أولاد ميمون والزرارقة والسحاري وأولاد سيدي محمد الخيذر والمزاتة. وما انجر عن غياب التهيئة بهذا الطريق هو تكبد أبناء هذه المداشر عناء السير لمسافة تفوق 10 كلم يوميا قصد الالتحاق بمقاعد الدراسة ببلدية شنيڤل، خاصة في فصل الشتاء، حيث لم يستفد هؤلاء من النقل المدرسي نظرا لتردي المسالك المؤدية إلى بيوتهم. يذكر أن هناك مدرسة مغلقة أبوابها منذ العشرية السوداء، نظرا لما عانته المنطقة من ويلات الإرهاب، حيث رفض أغلب السكان ترك بيوتهم وتفضيلهم حمل السلاح على هجر أريافهم، إلا أنهم اليوم يعانون وأبناءهم في صمت ولا أحد من المسؤولين التفت إلى معاناتهم، وهو ما دفع ببعض السكان ممن التقيناهم إلى رفع انشغالهم إلى السلطات الولائية وكذا القائمين على قطاع الأشغال العمومية بولاية المدية، آملين أن يلقى طلبهم هذا آذانا صاغية من المسؤولين.