التقى أمس بمدرسة الشبة طبي بتلمسان أعوان مخابر ل 15 ولاية من غرب البلاد للمشاركة في أشغال أسبوع تكويني حول المراقبة البكتيريولوجية للمشروبات ومياه السباحة والمواد الغذائية. ويأتي هذا اللقاء الذي تشارك فيه أيضا المكاتب البلدية للصحة بمبادرة من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالتنسيق مع مديرية الوقاية التابعة للوزارة ومعهد باستور ومديرية الصحة لولاية تلمسان. وهو يهدف الى التكفل بمراقبة نقاط الماء والمنشآت ومياه السباحة وكذا المراقبة البكتيريولوجية للمواد الغذائية. وسيتميز هذا الأسبوع التكويني بتقديم حصص تكوينية نظرية وتطبيقية وكذا تنظيم خرجات ميدانية لتقييم مدى تطبيق الترتيبات المتخدة في مجال الوقاية ومكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه ومراقبة نوعية المياه المستهلكة والسباحة. وبهذه المناسبة أوضح مدير الوقاية بوزارة الصحة السيد وحدي محمد أن هذا اللقاء يعد فرصة لتقييم مدى تطبيق الأجهزة في المجال الوقائي بعد ظهور وباء حمى التيفوئيد بمنطقة تاقمة (تلمسان). وذكر نفس المسؤول بإنشاء نظام إعلامي لمراقبة المياه، مشيرا أن نظام مراقبة النقاط ومنشات المياه دخل حيز التطبيق عبر عدة ولايات لدعم مراقبة مصالح الصحة والجزائرية للمياه. وعن مشكل معالجة المياه القذرة الذي استفحل إلى جانب التلوث وندرة الموارد المائية بولاية تلمسان، أبرز مدير الوقاية الدور الذي يلعبه الديوان الوطني للتطهير في إنعاش نشاط محطات تصفية المياه القذرة. واعتبر أنه مع تطبيق القانون الجديد حول التطهير يتمكن ذات الديوان من تصفية قرابة 700 مليون متر مكعب من المياه القذرة على المستوى الوطني التي تتدفق بالوديان والسدود وذلك بغية إعادة استغلالها في السقي. ويأتي هذا اللقاء بعد انعقاد دورتين ممثلتين بكل من تيبازة (الوسط ) وسكيكدة (شرق وجنوب شرق)