ضبط مخطط عمل لإنجاح مسابقة أحسن شاطئ بولاية عنابة ضبطت مديرية البيئة وحماية المحيط بعنابة، هذا الأسبوع، مخطط عمل مكثف يشمل 17 نقطة عبر البلديات الخمس الساحلية، على غرار مدينة عنابة والبوني وسرايدي وشطايبي، وذلك في إطار تنظيم مسابقة أحسن شاطئ بالولاية والتي تمتد من الفاتح جوان إلى 31 أوت. وقد تم الانطلاق في توفير عدد هائل من الحاويات التي ستوزع على مستوى الشواطئ الخمسة وتهيئة المراحيض وتعزيز النظافة على الشريط الرملي، بالإضافة إلى تكثيف مراقبة نقاط تدفق المياه القذرة وتوفير ممرات الراجلين اتجاه شواطئ الولاية. وحسب مدير البيئة، فإن هذه العملية من شأنها تعزيز السياحة بمنطقة عنابة التي تكتنز إمكانيات طبيعية هائلة ناهيك عن الثروة البحرية وانفراد شواطئها وخلجانها، خاصة أن الخليج الغربي ببلدية شطايبي يعد من أحسن الخلجان في العالم من ناحية روعة شروق الشمس وغروبها في اتجاه واحد. و قد تطرق ذات المسؤول إلى ضرورة تكثيف الرقابة على المحلات التجارية ذات الوجبات السريعة من أجل تفادي أي أخطار على صحة السيّاح. سميرة.ع تيليفيريك قسنطينة يعود إلى النشاط بداية من يوم غد الجمعة أفاد مدير مؤسسة النقل الحضري لولاية قسنطينة، أمس، أن التيليفيريك سيعود إلى النشاط بداية من يوم غد الجمعة بعد توقف دام أزيد من شهر بغرض الصيانة. وقال السيد شلي إن تآكل قطع الغيار أرغم القائمين على شؤون المصاعد الهوائية إلى وقف نشاطه للحفاظ على أرواح المواطنين، مضيفا في سياق حديثه أن الشركة المشتركة المكلفة بالإنجاز السويسرية والنمساوية تسهر على ضمان السير الحسن لوسيلة النقل هذه العصرية، وأن إطارات من الجزائر والبلدين المذكورين يتابعون التيليفيريك. ومعلوم أن تيليفيريك قسنطينة ساهم بقسط كبير في التخفيف من حدة أزمة النقل بأعالي قسنطينة، خاصة بأحياء الزيادية وجبل الوحش والأمير عبد القادر، إلا أن كثرة توقفاته بغرض الصيانة بات يقلق المواطنين ويخيفهنم كثيرا. عذراء.ب وضعية مخزية لغوط شيكة التاريخي بالوادي يعرف غوط شيكة، الموقع الشاهد على أكبر معركة تاريخية بولاية الوادي، عملية إهمال واسعة أدّت إلى إتلاف جزء كبير من نخيله الذي تحوّل إلى بقايا أخشاب في وضع مخز للغاية استاء له سكان المنطقة كونه علامة دالة على جرائم الاستعمار بهذه الولاية الصحرواية. وتزامنا مع إحياء شهر التراث، طالبت الأسرة الثورية بالجهة بإعادة الاعتبار لهذا المعلم التاريخي الشاهد على ضراوة المعركة التي استشهد فيها القائد الرمز، الشهيد حمّة لخضر، في صيف 1955. عادل.ع تبسة 145 مركز لاستقبال 36 ألف ممتحن لاجتياز امتحانات آخر السنة أفادت مصالح مديرية التربية بولاية تبسة أن كل الظروف ملائمة لإجراء امتحانات آخر السنة للموسم الدراسي الجاري واستقبال الممتحنين وضمان سيرورة الامتحانات، وهي إمكانيات من شأنها أن تساعد على تحقيق نتائج إيجابية معتبرة واحتلال مركز مشرف وطنيا، باعتبار أن القطاع تمكّن السنة الماضية من تحقيق نسبة نجاح مشرفة إذ احتلت المرتبة الأولى على مستوى الشرق الجزائري والمرتبة الخامسة وطنيا بنسبة 48.79 ٪ بالنسبة لشهادة البكالوريا ونفس المرتبة لشهادة التعليم الأساسي. عدد المترشحين لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2010 قدر ب 11018 مترشحا، منهم 3756 مترشحا حرا يمثل 59 ٪ منهم إناثا للنظاميين و38 ٪ بالنسبة للأحرار، سيتم استقبالهم في 31 مركز إجراء بتأطير يصل إلى 2700 عون. كما سيتم استقبال 11572 مترشحا بالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط، منهم 79 مترشحا حرا سيوزعون على 40 مركز إجراء، تمثل نسبة الإناث فيهم 49٪، كما سيتقدم لهذا الامتحان 10 أجانب و07 معاقين و10 مترشحين من نزلاء مؤسسة إعادة التربية و08 ممتحنين يتابعون دروسهم في مركز تعميم التعليم عن بعد، وسيسهر على تأطيرهم أكثر من 2800 عون. أما بالنسبة إلى الدورة الأولى من امتحان شهادة مرحلة التعليم الابتدائي دورة ماي 2010 فقد تم تسخير 74 مركز إجراء لاستقبال 12858 ممتحنا، منهم 6733 ذكورا وما يعادل 48٪ إناثا. نشير إلى أن أزيد من 9500 طالب اجتازوا امتحانات التربية البدنية عبر 16 مؤسسة تربوية، كما أن مصالح التربية بالولاية أكدت أن هناك إجراءات وتدابير تم اتخاذها للتكفل بالنقل والإطعام بالنسبة لتلاميذ المناطق البعيدة عن مراكز الإجراء، إلى جانب وسائل الراحة والاتصال والحماية الأمنية والصحية والإطعام للممتحنين المتمدرسين. صالح زمال رقم اليوم 3.2 مليار سنتيم لإنجاز 27 مشروعا فلاحيا لمكافحة التصحر بخنشلة سخرت مديرية المصالح الفلاحية بولاية خنشلة، مؤخرا، أكثر من 23 مليون د.ج لإنجاز 27 مشروعا فلاحيا يدخل في إطار التنمية الجوارية والتجديد الريفي والهادفة أساسا إلى مكافحة التصحر بالمنطقة الجنوبية. وفي الإطار نفسه، قاربت من إنهاء الأشغال لأكثر من ألفي عملية منها حفر الآبار العميقة، حماية المنتوجات الزراعية، غرس الأشجار المضادة للرياح، حماية السدود من التسربات، وفك العزلة على سكان المشاتي، وفتح مسالك، وتوصيل أكثر من 5 كلم كهرباء ريفية. والعملية أيضا عرفت زراعة أكثر من 500 هكتار من شجرة التين الهندي، وما يقارب من 600 هكتار منتوجات فلاحية إلى جانب نصب 21 صفيحة تحويل الطاقة الشمسية .