يتلقى عدد من الجزائريين هذه الأيام عبر بريدهم الإلكتروني رسائل من منجمة إسبانية تدعى “تارا”، تعرض عليهم من خلالها خدماتها في عالم التنجيم لمساعدتهم باستخدام علم الفلك على إيجاد حلول لمشاكلهم، وتحذيرهم من الكوارث التي يمكن أن تواجههم. وتصر المنجمة في رسائلها الإلكترونية على التأكيد في كل مرة على أنها المنقذ الوحيد وأن أي تأخير في الرد عليها لن يكون في صالح من اتصلت بهم، إلا أنها لا تنسى في كل مرة أن تذكرهم بأن هذه الاستشارات التنجيمية وإن كانت مجانية في المرة الأولى إلا أنها لن تكون كذلك في المرات الموالية، حيث حددت المنجمة تسعيرة لذلك يمكن أن تدفع عبر “فيزا كارت”. يبدو أن تكنولوجيا الإعلام أضحت اليوم في متناول المشعوذين أيضا.