السيدة س. فاطمة الزهراء من مستغانم: توفي أبي قبل 5 سنوات وترك لي ولإخوتي الذكور قطعة أرض فلاحية، و 5 محلات تجارية بوسط المدينة، لكن إخوتي الذين يستغلون التركة يرفضون منحي الحق في الحصول على نصيبي من الميراث أو حتى منحي جزءا من مداخيل المحلات والأرض الفلاحية و يتحججون دائما بكوني موظفة ولا أحتاج إلى ميراث أبي فيما يكدون ليحصلوا على قوت أبنائهم حسب أقوالهم. المحامي بوحسون محمد: يعتبر الأبناء ورثة على الشيوع ولكل وارث منهم حق في الميراث حسب الفريضة، وهو ما تفصله شهادة نقل الملكية من المورث، وفيما يخص هذه الحالة، على الشاكية أن ترفع قضية إستعجالية إلى القسم الإستعجالي بالمحكمة المختصة لتطالب بتعيين حارس قضائي على التركة الذي يمكن أن يكون أحد الورثة أو محضر قضائي أو شخص أجنبي للحفاظ على الميراث المتنازع عليه و الوقوف على تقسيم مداخيله إن وجدت حسب الفريضة، أما إذا أرادت المتضررة الحصول على حقها من الميراث للتصرف فيه بالبيع أو الكراء عليها رفع قضية فيما بعد إلى القسم العقاري للمحكمة المختصة حيث يعين القاضي خبيرا عقاريا يقوم بتقسيم التركة حسب الفريضة.