أضحى التزود بالماء الشروب الشغل الشاغل لسكان منطقة خميستي، وما زاد من معاناة السكان اضطرارهم في العديد من المرات إلى شراء صهاريج المياه بمبلغ مالي يقدر ب800 دج لصهريج سعته 200 لتر، فيما يضطرون في الكثير من الأحيان إلى قطع مسافات طويلة لجلب المياه بواسطة الدلاء التي أنهكت كواهلهم يعاني سكان بلدية خميستي هذه الأيام من مشكل الماء، حيث لا تزور هذه المادة الضرورية الحنفيات طيلة أيام الأسبوع، مما يجعل المواطنين يعانون الأمرين خاصة في الأيام الحارة التي يضطر من خلالها هؤلاء إلى اقتناء قارورات الماء المعدنية. و بسبب فقدان هذه المادة الضرورية، حرمت حتى النباتات التي تعطي صورة جذابة للأحياء. وفيما يخص دورات المياه بالمنازل فحدث و لا حرج ، كون المياه لم تزرها منذ مدة، ناهيك عن معاناة المواطن في جلب هذه المادة من ابعد النقاط مثل المنبع الموجود في عين الصفى ، وهو ما دفع البعض منهم إلى شراء الصهاريج المملؤة بهذه الماد الحيوية. وأمام كل هذه المشاكل التي يتخبط فيها مواطنو بلدية خميستي، فإن سلطات البلدية والتي تعتبر المسؤول الأول لم تحرك ساكنا للتخفيف عنهم قليلا.