ذكرت توقعات المصالح الفلاحة إنتاج 300 ألف قنطار من البطاطس الموسمية بولاية الأغواط مع نهاية السنة، موزعة على نحو 1.200 هكتار، وأن المصالح المعنية تراهن على غرس 2.000 هكتار من البطاطس الموسمية. هذا الكلام أمر مفرح، خاصة وأن الجميع يتجه نحو التكتل في تجمع مهني، لكن المشكل الذي يهدد الفلاحين والمسؤولين على السواء هو نقص غرف التبريد والتخزين، حيث يخشى الجميع تكرار مأساة فلاحي غليزان وعين الدفلى في وقت سابق، وقبل بناء غرف التبريد، حين كانوا يضطرون إلى جمع المنتوج في الهواء الطلق وسط الغابات أو على حافة وادي الشلف بحثا عن الرطوبة، ما كان يدفعهم إلى بيع البطاطا ولو بالخسارة. المطلوب الآن، وحسب العديد من الفلاحين، هو البحث عن شبكة نقل للمنتوجات الفلاحية تكون في مستوى شساعة الجغرافيا الجزائرية، وهي حاجة تتجاوز قدرات الفلاحين، إلى جانب التأسيس لصناعة تحويلية غذائية تختص في البطاطا تمتص الفائض من المنتوج ومن اليد العاملة العاطلة.