هددت العائلات المطرودة من سكناتها، بتنظيم وقفة احتجاجية بالشارع، شهر جويلية المقبل، للضغط على السلطات المحلية، وتحميلها مسؤولية النظر في مطالبها وإيجاد الحلول لانشغالاتها، ومن المقرر أن يلتحق بالموجة الاحتجاجية 350 عائلة من ولاية قسنطينة. تبنت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، الوقفة الاحتجاجية، وفق ما نشرته رابطة حسين زهوان على موقعها الإلكتروني، وأكدت أن الشارع يتجه ليكون أحسن فضاء لتسوية المشاكل الخاصة بالمواطنين، من خلال إحراج الإدارة. ويأتي قرار انضمام 350 عائلة من ولاية قسنطينة، للاحتجاج المقرر شهر جويلية المقبل، بعد حرمانها من الاستفادة من الحصة المقدرة ب1400 مسكن، التي تم تخصيصها لسكان الحي الروماني، علما أن الوقفة الاحتجاجية تعتبر الثانية من بعد تلك التي نظمت الشهر المنصرم، وشاركت فيها عائلات من ولايات الجزائر والبليدة وبومرداس. وذكرت مصادر ل”الفجر” أنه من المنتظر أن تنظم الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، اجتماعا مع ممثلي العائلات المطرودة لتحديد الموعد الرسمي للوقفة الاحتجاجية واختيار المكان المناسب لذلك.