أعلن رئيس مجلس إدارة شركة “أوراسكوم تيليكوم”، نجيب ساويرس، أن مؤسسته راسلت الحكومة الجزائرية لتؤكد استعدادها للشروع في مفاوضات بيع فرعها في الجزائر “جازي” إذا أرادت الحكومة شراءها. وأضاف ساوريس، حسبما أورده موقع “اليوم السابع” المصري، إن ذلك يأتي في أعقاب تصريح وزير المالية، كريم جودى، الذي أكد أن الشركة المصرية غامضة في عدم الإفصاح عن نواياها في بيع “جازي”. وكان وزير المالية قد صرح، يوم الثلاثاء الماضي، أن الجزائر متمسكة بحق الشفعة وعلى أتم استعداد لشراء أصول “أوراسكوم تيليكوم الجزائر” بصفة 100 بالمائة، وجدد رفض الحكومة الجزائرية لبيعها إلى أي طرف أجنبي، وهو نفس ما ذهب إليه وزير التجارة الهاشمي جعبوب خلال لقائه بنائب وزير التجارة والإستثمارات الجنوب إفريقي، ماريا نتولي بانغي، والذي بلغها برفض الجزائر بيع “جازي” لشركة “أم تي أن”، ونصحها بوقف أي مفاوضات مع الشركة القابضة في هذا الشأن. ويأتي تصريح المسؤول الأول عن “أوراسكوم تيليكوم” عكس تصريحات المسؤولين المصريين الذين كانوا يؤكدون في كل مناسبة تمسكهم بجازي، رافضين فكرة بيعها بحكم أنها أنحج استثماراتهم الخارجية، على غرار فروع الشركة بتونس، باكستان، لبنان، وزيمبابوي.