أصبحت الممهلات محل سخط كبير في ولاية مستغانم، بعد أن كانت إلى وقت قريب مطلبا شعبيا، حيث أوضح العديد من المواطنين أن الممهلات التي وضعت على طرق الولاية لا تخضع في الغالب إلى دراسة حقيقية تأخذ بعين الإعتبار طول الطريق و تضاريس المنطقة التي تعبرها، كما أصبحت تشكل خطورة على السائقين ومركباتهم لحجمها المبالغ فيه من جهة و لزيادة عددها من جهة أخرى.سجلنا العديد من المناطق التي تستوجب إعادة النظر في وضع المهلات كمنطقة الشراقة ببلدية السور، التي يحتج سكانها من كثرة عدد الممهلات على الطريق التي تربط منطقة ينارو بمدخل بلدية السور، والتي بلغ عددها 9 ممهلات موزعة بطريقة عشوائية وبدون إشارات توجيهية. واستغرب السكان وجود أحد الممهلات في أعلى ربوة لا يمكن رؤيته في أي حال من الأحوال، مما جعلهم يطالبون السلطات المعنية بإعادة النظر في عدد الممهلات وفي توزيعها على طول الطريق.. دون التشكيك في إيجابياتها، خصوصا بالقرب من المدرسة الإبتدائية ومن المسجد. كما أكدوا أنهم أول من طالب بالممهلات لكنها بهذا الشكل يمكن أن تكون خطرا على السائقين وسياراتهم. وفي نفس السياق، طالب مرتادو الطريق الرابط بين مدينة مستغانم وسيدي خطاب، بخفض عدد الممهلات التي وزعت على طول منطقة أولاد البشير، والتي أصبحت عائقا للمركبات المتجهة نحو العاصمة.. حيث صرح العديد منهم أن الحل يكمن في إنشاء جسور للراجلين بالقرب من المناطق الآهلة بالسكان أو بالقرب من المراكز الصحية والمدارس..إلخ، عوض وضع عشرات الممهلات بطريقة عشوائية تستفز السائقين وتحطم سياراتهم. كما أضاف أحد سائقي الأجرة أن وضع الرادارات كفيل بمراقبة السير في المناطق التى تشكل خطرا على الراجلين، وبالتالي لا تصبح الممهلات الحل الوحيد للتحكم في السرعة.