تدعو الأممالمتحدةالولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا إلى مؤتمر إقليمي عام 2012، يفترض أن تشارك فيه جميع دول المنطقة وان يفضي إلى قيام منطقة خالية من السلاح النووي وغيره من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط. يؤكد مؤتمر مراجعة معاهدة الحد من الانتشار النووي على أهمية وضرورة التوصل إلى التنفيذ العالمي للمعاهدة. ويدعو جميع دول الشرق الأوسط التي لم تنضم حتى الآن إلى المعاهدة للقيام بذلك بدون إبطاء بصفتها دولا لا تملك السلاح النووي. ويؤكد المؤتمر تحديدا على “أهمية أن تنضم إسرائيل إلى المعاهدة وتضع كل منشآتها النووية تحت الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية”. نزع السلاح النووي تتعهد القوى النووية الخمس الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي (الصين والولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) ببذل “جهود جديدة للحد من كل أنواع الأسلحة النووية وصولا إلى إزالتها”، بدون فرض أي جدول زمني لذلك. ضمانات أمنية على مؤتمر جنيف لنزع الأسلحة أن يبدأ على الفور بحث “ترتيبات دولية فاعلة لطمأنة الدول غير النووية إلى عدم استخدام أو التهديد باستخدام أسلحة نووية” ضدها. التجارب النووية تتعهد جميع الدول التي تملك السلاح النووي بالمصادقة بدون إبطاء على معاهدة الحظر التام للتجارب النووية. وفي انتظار دخول المعاهدة حيز التنفيذ، تتعهد جميع الدول بالامتناع عن القيام بأي تجارب نووية. الاستخدام السلمي للطاقة النووية يدعو المؤتمر الدول الأطراف إلى تكثيف المحادثات “بصورة غير تمييزية وشفافة برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو منتديات إقليمية” من أجل تطوير مناهج متعددة الأطراف لإتمام دورة الوقود النووي.