الفيضانات ببسكرة أمر مستبعد بعد تهيئة واد زرزرو أفاد والي بسكرة، سعيد أقجيل، في تصريح ل”الفجر” أن إجراءات استصدار وثائق الهوية البيومترية تجري في ظروف حسنة بعدما جهزت وزارة الداخلية المصالح بكل الوسائل والتجهيزات اللازمة، مؤكدا أن استصدار أول جواز بيومتري بعاصمة الزيبان سيكون في نوفمبر المقبل، كما أبرز أن الأمن بالولاية مستتب لا سيما بعد أن تعززت الولاية ب 05 مقرات جديدة لأمن الدوائر. قال والي بسكرة في درشة مع “الفجر” على هامش إشرافه على الملتقى المغاربي للأمن الفكري الذي احتضنته بسكرة الأسبوع الماضي، إن مشروع عصرنة وثائق الهوية الوطنية بما يعرف بالوثائق البيومترية يسير في ظروف حسنة، بعدما جهزت مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية الدوائر الإدارية 13 للولاية بجميع التجهيزات والإمكانيات البشرية والمادية اللازمة، وكانت الولاية التي تضم تعدادا سكانيا ب 220 ألف نسمة، يصنفها في المرتبة العاشرة كأكثر ولاية من حيث الكثافة السكانية لم تعرف جدالا فارغا كالتي عرفته باقي الولايات الوطنية، بفضل دور الأعيان وشيوخ الزوايا وإيمان المواطنين بأن مشروع البيومتري هو استجابة لضرورة وطنية قبل أن تكون دولية على حد قول والي الولاية. وفي نفس السياق، أوضح المسؤول الأول عن ولاية بسكرة أن هذه الأخيرة ستكون مع موعد استصدار أول جوزار سفر بيومتري في نوفمبر المقبل وهو التاريخ الذي قطعه وزير الدولة وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني لإطلاق أول جوازات السفر البيومترية. وعلى الصعيد الأمني، أكد سعيد أقجيل، أن بسكرة عرفت نجاح كل المخططات الأمنية التي اعتمدتها السلطات العليا للبلاد، لا سيما بعد أن تدعمت - حسب قوله - بمركز أمن ولائي جديد إلى جانب 06 مراكز امن دوائر جديدة، فضلا عن تواجد فرق الدرك الوطني في كل بلديات الولاية. وعن إمكانية تعرض الولاية لكارثة طبيعية كالفياضات، خاصة وأنها تضم أكبر الأودية الوطنية المتمثلة في”واد الزرزور”، قال الوالي إن ذلك مستبعد للعديد من الاعتبارات منها غياب النسيج العمراني على ضفافه، بالإضافة إلى بناء سدين محاذيين له للتقليل من آثار تدفق المياه في حال حدوث فيضانات أو أمطار طوفانية. وعن رهانات البرنامج الخماسي للتنمية 2009-2014 الذي ناقشه مجلس الوزراء مؤخرا، أوضح ذات المتحدث أنه يحمل العديد من البرامج المحلية لعاصمة الزيبان وفق البرنامج الذي حددته وزارة الداخلية أهمها إنجاز مركب رياضي ومسبح شبه أولمبي في كل دائرة وتوسيع شبكة إيصال الغاز إلى 80 بالمئة، إلى جانب استحداث وإعادة هيكلة العديد من المنشآت القاعدية وتطوير السياحة الدينية بالولاية عبر محور خنقة سيد ناجي، سيدي لخضاري، طولقة وهي مواقع أثرية تاريخية عمّرت بها العديد من الحضارات، ويكفي ذكر الفاتح والقائد المغاربي عقبة بن نافع. مبعوث الفجر إلى بسكرة : رشيد حمادو