أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، المتابع بجناية الفعل المخل بالحياء، بست سنوات سجنا نافذا. تفاصيل القضية تعود إلى تاريخ 6 أوت من سنة 2009 وبالضبط في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا عندما تقدم شخصان إلى مصالح امن دائرة بوغني للإبلاغ عن وجود جثة ملقاة على حافة واد ببوغني وبعده مباشرة تم الشروع في التحريات من طرف ذات المصالح ، ليتبين أن الضحية رفقة الضحية الآخر الذي وجد ميتا ليلة الوقائع كان برفقة المتهم في جلسة سمر يحتسون الخمر. الضحية كشف بأن المتهم اعتدى عليه جنسيا باستخدام القوة وتحت طائلة التهديد باستعمال سكين ، رفقة الضحية المتوفي، ولما أرادوا معاودة الكرة، فر منهما واختبأ في أحد الأحراش غير البعيدة عن المكان؛ حيث قام المتهم بالاعتداء على صديقه المتوفي، كما أن هذا الضحية شاهد وقوع شجار عنيف بين المتهم والشخص المتوفي حيث قام المتهم بتناول حجر وضرب بها هذا الأخير على مستوى الصدر ومؤخرة الرأس ليسقط في الوادي. وأمام هذا المشهد، خرج الضحية من مخبئه وطلب منه المتهم مساعدته على إخراج الجثة من الوادي وإخفائها، إلا أنه فر هاربا باتجاه مصالح الأمن. النيابة العامة التمست 10 سنوات للمتهم قبل أن يصدر ضده حكم بست سنوات سجنا نافذا.