كشفت مصادر فلسطينية، أول أمس، أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يفكر جديا في زيارة قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ الانقسام الذي وقع في العام 2006 بين حركتي “فتح” و”حماس” وسيطرة حماس على القطاع، فيما أعلنت الحكومة المقالة أنها لم تعلم بالأمر الى حد الآن ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية عن مصادر خاصة أن عباس قال لمقربين منه مؤخرا إنه عازم على زيارة قطاع غزة ولكن المصادر لم تعط أي تفاصيل إضافية حول الأمر. من جانبه، تمنى رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، عزيز الدويك (من حركة حماس) أن يزور قطاع غزة وأن يلتقي مع أبناء غزة المحاصرين. وقال الدويك لوكالة “معا”: “نحن مشتاقون لغزة وللقاء الأهل والأحبة هناك” ، وأعرب عن ترحيبه بزيارة عباس لغزة “التي تأتي على طريق إعادة اللحمة الوطنية وتوحيد الشعب الفلسطيني في وجه الهجمة الاحتفالية الشرسة غير المسبوقة”. وكانت “معا” نشرت الخميس الماضي خبرا حول دعوة وزير الداخلية في الحكومة المقالة، فتحي حماد، للرئيس محمود عباس لزيارة قطاع غزة، مؤكدا استعداد وزارته لتوفير كافة الحماية له. وقال حماد إن “المصالحة الفلسطينية هي خيار استراتيجي لنا ونسعى لها” . من جهتها، اعتبرت حركة “حماس” أن الحديث عن رغبة عباس في زيارة قطاع غزة “مجرد أخبار إعلامية”، مؤكدة أنه لم يحصل أي تواصل من حركة فتح مع حركة “حماس” أو الحكومة المقالة.