احتج نحو 55 عاملا من العمال المتعاقدين في إطار برنامج الإدماج المهني في الورشات ببلدية المقرن بولاية الوادي لدى مصالح البلدية، على فسخ عقودهم بطريقة مفاجئة، وعبّر عدد منهم ل”الفجر” عن استيائهم العميق من هذا القرار المفاجئ. وحسب المحتجين فإن عقودهم كانت تسير بشكل عادي إلى حين ورود هذا الخبر الذي نزل كالصاعقة عليهم، حيث كانوا يشتغلون في المطاعم المدرسية مما حتم على التلاميذ تناول وجبات باردة بدل الساخنة بسبب توقفهم عن العمل. وأوضح مصدر من بلدية المقرن أن عدد الذين تم فسخ عقودهم في إطار برنامج الإدماج في الورشات يقدر ب55 عاملا كانوا يعملون في مختلف الأنشطة والقطاعات، مشيرا إلى تأثر هذه القطاعات بالفراغ الذي خلفه هؤلاء حيث كانوا يسدون عجزا كبيرا في مناصب العمل. وطالب العمال الذين أنهيت عقودهم رئيس بلدية المقرن بإعادة إدماجهم أو إيجاد صيغة أخرى لعملية توظيفهم، كونهم لم يجدوا مصادر رزق أخرى بسبب عزلة البلدية وقلة فضاءات الشغل بها.