إذا كانت انطلاقة تجسيد برامج التنمية الخماسية المقبلة ستكون ميسرة بالنسبة لجميع الوزراء، وفق توصيات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فإن المهمة ليست سهلة على كل من وزير السياحة والصناعات التقليدية، إسماعيل ميمون ووزير التجارة، مصطفى بن بادة، لأن موسم الاصطياف على الأبواب وهو ما يعني قطاع السياحة، ضف إلى ذلك اقتراب شهر رمضان الكريم وهو الشهر الذي يكثر فيه الحديث عن قطاع التجارة والسلبيات التي كانت تحوم حول القطاع من ارتفاع الأسعار والمضاربة، فهل توفق حقائب حركة مجتمع السلم في رفع التحدي؟