قال الروائي الكبير، الطاهر وطار، أو كما يحب أنّ نطلق عليه “عمي الطاهر”، في اتصال هاتفي مع “الفجر”، بالعاصمة الفرنسية باريس، إنه شخصيا كان يتوقع حدوث هذا الهجوم على القافلة، لأنه لا يمكن للكيان الصهيوني أن يترك تلك المساعدات تصل إلى أهلنا في غزة الجريحة وأضاف عمي الطاهر أن العنجهية الصهيونية التي وضعت العالم كله تحت أقدامها يمكنها أن تفعل أكثر من ذلك، اعتقادا منه أن الأسرى يمكن أن يتلقوا أنواعا أخرى من التعذيب على يد الجيش الصهيوني، باعتباره قام بقتل ما يزيد على 19 شهيدا، كانوا على متن الأسطول البحري الذي أراد كسر حصار غزة. هذا، وأكد صاحب “اللاز”، أنه اتصل بالقائمين على جمعية “الجاحظية”، بالعاصمة، كي يقوموا بطبع لائحة تنديد بهذه الأعمال الإرهابية التي قامت بها الجيوش الإسرائيلية ضد قافلة الحرية، كي يسجل من خلالها المثقف الجزائري موقفه من هذه الأعمال المشينة التي ترتكب ضد الإنسانية، وهو بالتأكيد سيكون ذات الموقف الذي سيصدر عن كل مثقفي العالم، داعيا في الوقت ذاته كل الشرفاء وأحرار العالم للوقوف وقفة الرجل الواحد لنصرة أبرياء هذه الأمة. يذكر أنّ الروائي الكبير الطاهر وطار، عاد مؤخرا للعلاج في أحد مستشفيات باريس، بعدما سجل عودته الى أرض الوطن منذ الأسابيع القليلة الماضية، أين حظي بعدة تكريمات من قبل بعض المؤسسات الثقافية الوطنية، نظير مجهوداته الكبيرة في المشهد الثقافي المحلي والعربي.