الروائي الطاهر وطار أخبر روائي الجزائر الكبير الطاهر وطار، في اتصال هاتفي مع "الشروق اليومي"، بأنه يتابع رحلته العلاجية خارج المستشفى بالعاصمة الفرنسية باريس. وأكد أن مدة تواجده هناك ستتجاوز أربعة أشهر، وهو ينتظر موعدا مع طبيبه يوم السابع والعشرين من الشهر الجاري، ليستكمل سلسلة الفحوصات. * نفى عمي الطاهر شائعة خضوعه لعملية جراحية، وكشف بأنه يخضع لعلاج كيمياوي فعال تصل نسبة نجاحه إلى 100 %. كما نفى إقامته بالمستشفى، كاشفا بأنه يقيم في مدينة "بالي دوز" بضواحي باريس، في شقة خاصة مجهزة بكل وسائل الراحة. * وأضاف صاحب "الشمعة والدهاليز" بأنه صائم عن الكتابة هناك، "لأن الأدوية الكيمياوية التي أتناولها لا تساعد على ذلك، كما أن خضوعي لعلاج دقيق يتطلب الراحة التامة يرافقها صفاء الذهن والأعصاب، ومن ذلك أنني لا أمشي أكثر من كيلومتر في اليوم، حيث ألتقي مع بعض المغتربين". * وبدا وطار في تحسن مستمر، من خلال صوته، فبقي محافظا على روح الدعابة، وهو يتحدث عن المشهد الثقافي الجزائري، وعن علاقاته بالآخرين، كما بدا متفائلا جدا وهو يتحدث عن الوضع الجيد الذي يوجد عليه وعن الرعاية الخاصة التي منحتها إياه السلطات الجزائرية. * وأثنى عمي الطاهر على الذين يتصلون به يوميا من الجزائر للاطمئنان على صحته من المثقفين ورجال السياسة والإعلام، كما أكد أنه يتابع باستمرار نشاط "الجاحظية"، خاصة وأن مقرها سيخضع لأشغال بناء طابق أول. وختم كلامه بتمنياته الخير للجميع حتى للذين كانوا على خصومات ثقافية معه.