يعاني مواطنو خنشلة من مشكل التنقل داخل المدينة، بسبب الاكتظاظ وإقدام أصحاب المحلات التجارية بالاستيلاء على الأرصفة المخصصة لمرور الراجلين لعرض سلعهم فيها خارج المحلات وعلى طول الرصيف، مما أجبر المواطنين على السير وسط الطريق ومزاحمة السيارات، كما تقع ملاسنات يومية بين أصحاب السيارات والمواطنين، الأمر الذي اشتكى منه العديد من السكان، مطالبين في نفس الوقت السلطات بالتدخل لوضع حد للفوضى التي أصبحت عارمة وشاملة عبر كل شوارع مدينة خنشلة دون استثناء، وخاصة في فصل الصيف الذي يكثر فيه تنقل المواطنين وخروجهم للتنزه والتجول بشوارع وأسواق المدينة نتيجة حرارة الجو داخل المنازل، واستقطاب أيضا عدد كبير من الزوار لقضاء العطلة الصيفية نتيجة اعتدال الجو بمدينة خنشلة. وفي رده على استفسارنا بخصوص هذه الوضعية، أكد لنا رئيس المجلس الشعبي لبلدية خنشلة، أنه راسل جميع التجار وخاصة منهم المتواجدين وسط مدينة خنشلة بتحرير الأرصفة وعدم نشر سلعهم خارج المحلات وغلق الرصيف أمام المارة وعدم استعمال الحواجز والمظلات الحديدية التي تعرقل حركة المرور وتشوه جمال المدينة، لكن لا حياة لمن تنادي. وأضاف، من جهة أخرى، أن مصالح البلدية قامت بنزع الحواجز الحديدية للتجار الذين لم يستجيبوا للتعليمات. وتحدث بعض التجار أن مسؤولي البلدية يمارسون السياسة وليس باستطاعتهم اتخاذ قرارات جريئة ويلجأون إلى إخفاء ضعفهم أمام السلطات الإدارية بإرسالهم مراسلات للتجار دون أن ينفذوا ما جاء