وجهت عائلة الطفل عبد الرحمان شملول، البالغ من العمر 24 شهرا، عبر جريدة “الفجر”، نداء استغاثة للوزير وذوي القلوب الرحيمة، لزرع كبد لابنها الذي يصارع شبح الموت بالمستشفيات. وكان الطفل عبد الرحمان قد خضع لعدة عمليات جراحية منذ ولادته، آخرها أقل من أربعين يوما على مستوى مصلحة جراحة الأطفال بالمؤسسة الإستشفائية بحسين داي، وقبله بمستشفى تيزي وزو، إلا أنها لم تنجح، الأمر الذي زاد من مخاوف والده المعاق الذي لا يقدر على مساعدته نظرا لظروفه الإجتماعية البسيطة، و والدته الماكثة في البيت وهي ترى فلذة كبدها يحتضر أمامها، متخوفة من أن تتأثر الأعضاء الأخرى على غرار المسالك البولية التي بدأت تشل، الأمر الذي تسبب في إفرازات بيضاء يجهل مصدرها. و تبقى حالة عبد الرحمان تثير شفقة كل من رآه، و شفاؤه مرهون بعملية جراحية له في الخارج.. إلا أن الأمر يكلف عائلته المتواضعة مبالغ مالية باهظة يستحيل التكفل بها بالنظر إلى وضعية والديه.