تمكنت فرق دوريات المحميات الطبيعية بالبحر، أمس، في شاطئ سيدي فرج، من العثور على الحبار العملاق المتوفى ملقى على الشاطئ، يبلغ طوله مترا ونصف المتر وطول معطفه 63 سنتيمترا، أما وزنه فيصل إلى أكثر من تسعة كيلوغرامات، بعد أن لفظته مياه المحيط وقال غزالي محمد، مدير المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات ببواسماعيل في ولاية تيبازة، إنه لأول مرة يعثر على حبار بهذا الحجم في السواحل الجزائرية، حيث لديه جيوب جانبية كبيرة، إضافة إلى زعنفة عريضة ومستطيلة، وهذا النوع يعتبر من الأنواع المشتركة في شمال شرق المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط. وأضاف المتحدث أنه استدعي ورفقاؤه من طرف حراس السواحل لأخذ هذه العينة ووضعها في المتحف باعتبارها من الأسماك النادرة التي يعثر عليها وبهذا الحجم.