أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس”، أمس الثلاثاء، عن قبولها بمقترح أوروبي يقضي بعودة بعثة المراقبين الأوروبيين للعمل على ميناء رفح البري، إلى جانب نشر قوة بحرية لمراقبة حركة السفن القادمة إلى قطاع غزة بهدف فتح ممر مائي بين غزة والعالم شرط أن لا يكون هناك أي تدخل من قبل الاحتلال في عملها. ونقلت وكالات الأنباء عن الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، قوله “إن حماس على استعداد لدراسة فكرة نشر بعثة مراقبة على بحر غزة بهدف إعادة فتح الميناء أمام دخول البضائع والسلع للسكان المحاصرين”، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة ميناء بحري خاص به بعيدا عن أي تدخل إسرائيلي. وأضاف المتحدث أن “حماس لا تمانع بوجود هذه القوة الدولية، بشرط أن لا يكون هناك أي تدخل من قبل الاحتلال الإسرائيلي في عملها ومن دون أن ينتقص هذا الأمر من السيادة الفلسطينية على المياه الفلسطينية” . وكان وزير الخارجية الإسباني، ميغيل آنخيل موراتينوس، انطلاقا من أن إسبانيا ترأس الاتحاد الأوروبي، قد أعلن أول أمس أن مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيحاول في 14 جوان الحالي إعداد مقترح مشترك يهدف الى رفع الحصار عن قطاع غزة، مضيفا أن “الوزراء الأوروبيين سيبحثون خطة لرفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة بهدف ضمان دخول المساعدة الإنسانية وحركة السلع والأشخاص والبضائع”.