قالت، أول أمس، الأمينة العامة لاتحاد النساء الجزائريات، نورية حفصي، في تصريح ل “الفجر”، حول ما أثير عن قضية ما يعرف ب”نساء حاسي مسعود”، إن القضية أثارتها الإشاعة الكاذبة، وتلقفتها وسائل الإعلام الأجنبية وبعض الجمعيات المشبوهة، التي لبست قبعة الدفاع عن حقوق المرأة العاملة في حاسي مسعود، وأضافت أن الغرض من ذلك، ضرب استقرار الجزائر التي استعادت عافيتها، وشرعت في إطلاق برامج التنمية، التي منحت المرأة دورا فعالا لتجسيدها على الواقع. وقدمت نورية حفصي، خلال تدخلها في ندوة بحاسي مسعود، حول ترقية حقوق المرأة العاملة، حملت عنوان” لا لتشويه صورة المرأة العاملة”، مقارنة بين وضع المرأة العاملة في الجزائر، ونظيرتها في الدول التي يعتمد إعلامها على نشر الإشاعة المغرضة، مبرزة بأن وضع المرأة أحسن بكثير من نظيرتها في الكثير من الدول التي تتغنى بالعدالة والمساواة. الندوة اختتمت بنقاش طويل بين الحاضرات حول انشغالات المرأة العاملة، اللواتي اختلفن في نظرتهن، ففي الوقت الذي أجمعت جهة على أن المرأة في حاسي مسعود تعاني من مشاكل جمة، رد الطرف المقابل بأن ما تعانيه المرأة لا تختلف عما يحدث في كل أنحاء العالم، غير أن عيون المغرضين لم تر سوى المرأة العاملة في حاسي مسعود.