وذكر أن تطوير اللغة والأدب الأمازيغي يحتاج إلى المزيد من الجهود والمبادرات خاصة في مجال التعليم والاتصال والتواصل على مستوى المؤسسات الرسمية. وقد افتتحت أشغال الأيام الدراسية الثانية حول "تطور الأمازيغية لغة وأدبا بالجزائر منذ الاستقلال" بسيدي بلعباس، بغرض التطرق إلى العديد من المحاور المتعلقة بتطور اللغة والأدب الأمازيغي، إلى جانب تقييم الأعمال المنجزة في هذا المجال منذ سنة 1962 إلى اليوم. وسيتم خلال هذه التظاهرة التي تعرف مشاركة العديد من الجامعيين والباحثين في المجال اللغوي والأدبي من مختلف جامعات الوطن، تسليط الضوء على إسهامات جيل الاستقلال في ترقية اللغة الأمازيغية وتعميمها بالجزائر، من طرف أهل الاختصاص من خلال المحاضرات المنتظرة، من بينها "مبادرات رد الاعتبار للغة الأمازيغية" و"إشكالية التعليم الأمازيغي بالمدارس والجامعات" و"الأدب الأمازيغي المكتوب وأشكاله الجديدة: الرواية والكتب" إلى جانب "الأمازيغية بين شرعية المطلب ورهان السياسة".