تعكف المحافظة السامية للأمازيغية على إعداد جملة من المشاريع لتشجيع ترجمة المؤلفات والروايات الجزائرية إلى اللغة الأمازيغية، حسبما كشف عنه، أول أمس، بسيدي بلعباس، نائب مدير التعليم والبحث والتقييم لدى هذه الهيئة. وأوضح السيد بوجمعة عزيري، على هامش أشغال اليوم الأول من الأيام الدراسية الثانية التي تنظمها المحافظة المذكورة حول ''تطور الأمازيغية لغة وأدبا في الجزائر منذ الاستقلال''، أن العمل على إثراء المكتبات الوطنية بمؤلفات جزائرية مترجمة إلى الأمازيغية سيساهم بشكل كبير في تطوير هذه اللغة وتعميمها. وذكر أن هذه المشاريع ستسمح بالتكفل بتغطية تكاليف الترجمة والتأليف باللغة الأمازيغية ودعم المبادرات وتشجيعها من خلال الكثير من الحوافز. وأشار نفس المتحدث إلى أن هيئته قد تلقت العديد من الاقتراحات من قبل كتاب جزائريين من أجل ترجمة أعمال روائية وثقافية جزائرية إلى اللغة الأمازيغية بالاعتماد على الأحرف اللاتينية، على غرار مؤلفات مولود معمري وكاتب ياسين ومحمد ديب والطاهر جاووت. وقد تكفلت المحافظة السامية للأمازيغية بترجمة العديد من الكتب الجزائرية إلى الأمازيغية في السنوات الماضية الى جانب إصدار مؤلفات حول الثقافة والأدب الأمازيغي مثل كتاب ''مدخل إلى الأدب الأمازيغي'' الذي ألفه باللغة الفرنسية الكاتب حدادو محند أكلي، حيث سيتم ترجمته قريبا إلى اللغة الأمازيغية، يضيف السيد عزيري.