كشفت الشرطة الفرنسية عن عملية حرق العلم الفرنسي الذي كان على واجهة مقر بلدية فيلنوف سان جورج وذلك ليلة الأحد إلى الاثنين، حيث تم اكتشاف الواقعة صبيحة أمس عند افتتاح القاعة. وقد تطرق الخبر إلى أن الحادثة تزامنت مع المباراة التي جمعت أول أمس بين المنتخب الوطني ونظيره السلوفيني في إطار الدور الأول من المونديال والتي انتهت بهزيمة الخضر غير المستحقة وبالتالي يمكن اعتبار ذلك اتهاما ضمنيا للجالية الجزائرية في فرنسا كرد فعل على الهزيمة. وكان وزير العدل الفرنسي، ميشيل آليو ماري، قد عرض مشروع فرض غرامة قدرها 1500 لكل من يهين العلم الفرنسي في مكان عام أو مفتوح.