أفرجت الشرطة الفرنسية أول أمس عن شخصين اثنين نتم إيقافهما عقب إحراق العلم الفرنسي الذي كان على واجهة بلدية فيلنوف سان جورج ،واستبداله بجزائري ، إلا أن المعنيين لم يتم غلق ملفهما . وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن شابين تتراوح أعمارهما بين 19 و23 يشتبه في أنهما من كانا وراء حرق العلم الفرنسي، وقد تم اعتقالهما عقب اكتشاف عملية الحرق ، ليفرج عنهما مؤقتا أمس الثلاثاء .وقالت المصادر ذاتها انه تم العثور على بصمات احد المعتقلين الذي يبلغ عمره 19 سنة في مكان وضع علم جزائري كان منصوبا بأحد الفنادق القريبة من مقر البلدية ،مضيفة أن نتائج اختبارات الحمض النووي التي ستظهر اليوم الخميس من شانها تأكيد الشبهة أو نفيها عن المتهم ،والذي قد يواجه عقوبة الحبس لستة أشهر ودفع غرامة مالية قدرها 7500 يورو في حال ثبوت التهمة الموجهة إليه . وكانت الشرطة الفرنسية قد فتحت الاثنين الماضي عقب اكتشافها حادثة حرق العلم الفرنسي ببلدية فيلنوف سان جورج التي تمت خلال مباراة الجزائر وسلوفينيا ،والتي تم القيام بها بسهولة بالنظر إلى أن العمال كانوا يوم الأحد في عطلة أسبوعية .