سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
“المنظومة التربوية في حاجة إلى مساءلة نفسها ولا ينبغي أن نقفل أبواب السماء” انتقد بشدة سياسة بن بوزيد في تعليم اللغات الأجنبية ودعا إلى معالجة النقائص، بلخادم:
قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، إن المنظومة التربوية “في حاجة إلى مساءلة نفسها في العديد من المجالات، ولا ينبغي، ولا يمكن، ولا نستطيع أن نقفل أبواب السماء على الجزائر”، في إشارة منه إلى الحتمية التكنولوجية التي تفرض التطور. وانتقد عبد العزيز بلخادم، خلال إشرافه أمس على تنصيب لجنة التربية والتعليم العالي والبحث التابعة لحزبه، ما وصفها بالسلبيات والنقائص التي ما زالت تعيق التطور الكامل للمدرسة الجزائرية، لا سيما ما تعلق منها بمعاناة تلاميذ جنوب البلاد وبعض مناطق الهضاب العليا، في تعلم اللغات الأجنبية، وبصفة خاصة اللغة الفرنسية. وأوضح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أن العجز “معناه أن منهجية تعليم اللغات ينبغي أن يعاد النظر فيها من أجل رفع نسبة الناجحين في تعلم اللغات الأجنبية”، وهذا بعض الغرض من وراء عمل مثل هذه اللجنة، وذلك في انتقاد مباشر لوزير التربية، أبو بكر بن بوزيد، وسياساته. وقال بلخادم، لدى إشرافه على تنصيب لجنة التربية والتعليم العالي والبحث والتكوين المهني التابعة لحزبه، والتي سيترأسها الوزير الأسبق، محمد خروبي، “إن الغاية من وراء هذا التنصيب تكمن في التكفل بالدراسات والتحاليل والتشخيصات التي تمس بكل الفضاءات ذات الصلة بقطاع التربية والتعليم والتكوين”، وبالتالي تقديم اقتراحات لمخططات تصب في قالب الإصلاح التربوي بكل أنواعه وأطواره. وفي استعراضه لمحاور عمل اللجنة، أكد الأمين العام للأفالان أن عليها إعداد تقارير دورية ترفع للحزب على أساس تشخيص ومعاينة واقع قطاعات التربية والتعليم العالي والتكوين المهني، وبالتالي تقديم اقتراحات “عملية” وبدائل تساهم في تكريس مبدإ مسايرة المدرسة الجزائرية للتطور التكنولوجي والعلمي.