أكد عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أن الجزائر استرجعت عافيتها ولا بد أن تستكمل مسيرة التنمية، مضيفا أن هذه الأخيرة ليست عقيمة عن إنجاب رجال أكفاء، إلا أنه لا يوجد أفضل من جيل نوفمبر لمواصلة معركة البناء. قال عبد العزيز بلخادم، أول أمس، لدى إشرافه على إحياء ذكرى وفاة البطل الشهيد "سي لخضر" بولاية المدية أن الجزائر استرجعت عافيتها بفضل الله والمخلصين للوطن، مضيفا أن على هذه الأخيرة أن تواصل رسالة نوفمبر، وأن ذلك لن يتأتى إلا من خلال تحصين البلاد من محاولات الطمس والمسخ الهادفة إلى إرجاعها إلى ما كانت عليه قبل عشر سنوات، خاصة وأن فرنسا مازالت تعمل على استهداف الجزائر عبر قانون 23 فيفري الممجد للاستعمار، وهو ما يتطلب - حسب بلخادم - يقظة كبيرة من أجل تحصين الأجيال الصاعدة ضد هذه المحاولات وزرع قيم نوفمبر فيها. وأضاف بلخادم متسائلا "من أفضل من جيل نوفمبر لمواصلة هذه الرسالة؟ "في إشارة صريحة إلى أن المترشح للرئاسيات المقبلة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة هو الأكفأ لمواصلة المنجزات التي حققتها الجزائر خلال عهدتي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خاصة ما تعلق منها بالجانب الأمني، وقال بلخادم "عشر سنوات لم نكن نستطيع الاجتماع في البرواقية، وكان كل من يخرج من بيته لا يعرف ما إذا كان سيرجع أما لا؟ " لكن المصالحة أتت ثمارها اليوم وينبغي أن نستمر في هذه السياسية وإقرانها بالتنمية من أحجل إرجاع الجزائر إلى مكانتها الدولية، وعن تعديل الدستور، أوضح بلخادم أن الأفلان قد تبنى هذا الطرح، وهو مازال يطالب بالمزيد. وعليه خلص بلخادم إلى أن الجزائر ليست عقيمة عن إنجاب رجال قادرين على حمايتها ومواصلة مسيرة التنمية، مستطردا،"لكن اللي نعرفوه خير من اللي ما نعرفوهش، واللي مجربينو خير من اللي يجرب فينا"، وذكر بلخادم في هذا الصدد بالمنجزات التي تم تحقيقها خلال عهدتي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من تنمية وأمن واستقرار. ومن جهة أخرى، أوضح بلخادم لدى إجابته على سؤال حول نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة، بالقول أنه توقع بأنها تتراوح ما بين60 و65 بالمائة، أي أكبر من نسبة المشاركة في رئاسيات 2004، وأنه يستند في قوله هذا على معطيات من الواقع.