تشارك الجزائر في المعرض الدولي ال7 للسياحة في العاصمة الصينية بكين والذي يعتبر حدثا كبيرا بالنسبة للسياحة في آسيا باعتباره حجر أساس للقنوات الرئيسية للمبادلات التجارية والتعاون، مما يجعله يحظى بسمعة دولية. وحسب ما جاء في بيان للديوان الوطني للسياحة أن مشاركته في هذه التظاهرة، التي انطلقت أول أمس وتختتم فعالياته نهار اليوم، ستكون بمثابة الخطوة الأولى لقطاع السياحة في الجزائر في سبيل ولوج السوق السياحية الصينية والآسيوية. وتسمح هذه المشاركة الأولى من نوعها للديوان بإعطاء مكانة للوجهة الجزائرية في السوق الصينية عن طريق تنفيذ استراتيجية تسويق وترقية وفقا لمقاييس وخصوصيات هذه السوق من أجل استقطاب عدد من السيّاح الذين يسافرون إلى كل ربوع العالم، كما يشكّل الموعد الدولي فرصة إضافية للمتعاملين الجزائريين في مجال السياحة لعرض منتجاتهم وإقامة علاقات تجارية مع الشركاء الصينيين. وكان الديوان الوطني للسياحة قد نظم مطلع 2010 من خلال برنامج ترقوي رحلات استكشافية لفائدة منظمي رحلات وصحفيين صينيين متخصصين في السياحة أبدوا اهتماما خاصا بالوجهة الجزائرية. وحسب إحصائيات المنظمة العالمية للسياحة، سيبلغ عدد الصينيين الذين سيجوبون العالم في 2020 أكثر من 100 مليون سائح، حيث يبلغ عددهم اليوم 20 مليون، كما تتوقع المنظمة أن تصنف الصين في المرتبة الرابعة للبلدان التي ترسل أكبر عدد من السياح.