تمكنت يوم أمس، مصالح الأمن بولاية الوادي، من توقيف أكبر عنصر مساعد لأحد أمراء المنطقة السادسة لتنظيم ما يعرف بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ويتعلق الأمر بالسيدة "ز، خ"، 40 سنة ، المنحدرة من بلدية المقرن، 25 كلم شرق ولاية الوادي. وتم توقيف المتهمة بمنزلها بالمقرن عقب معلومات تكون مصالح الأمن تلقتها بخصوص اتصالات كانت تجريها المتهمة الموقوفة مع الأمير م. عبد الحفيظ، المتهم بارتكاب عدة عمليات إرهابية على مستوى الجنوب الشرقي، منها عملية اغتيال سلفيين من بلدية المقرن شهر مارس الماضي، وكذا اتهامه بارتكاب عملية اغتيال الأمير التائب "عبد الكريم. ق"، الذراع الأيمن لحسان حطاب. ويعد الأمير "عبد الحفيظ.م" أحد العناصر الخطيرة في تنظيم القاعدة ومبحوث عنه منذ مدة من طرف المصالح الأمنية ومتهم بتدبير العلميات الإجرامية بولاية الوادي. وقد باشرت مصالح الأمن، سلسلة تحقيقات معمقة مع المرأة الموقوفة لاحتمال تورط عدد من العناصر مع نشاط الشبكة المذكورة، خصوصا وأنها تأتي أياما فقط بعد توقيف خلية تزوير وثائق السيارات التي يعتقد أن لها صلة بذات التنظيم. من جهة أخرى، باشرت مصالح الأمن سلسلة تحريات مكثفة في عدد من بلديات المنطقة قصد تحييد كامل عناصر الشبكة. وأوضحت مصادر "الفجر" أن هذه المرأة تم توقيفها ضمن شبكة تضم ثلاثة شبان ينحدرون من بلديات متفرقة من الولاية، وكذا امرأة ثانية تنحدر من بلدية فمار أوقفت بوسط مدينة الوادي. وتتراوح أعمار عناصر هذه الشبكة بين 23 و40 سنة. وكانت هذه الشبكة تقدم الدعم والإسناد لتنظيم القاعدة. كما أضافت مراجع "الفجر" أن الشقيقين "ق. ع" و"ق. م"، الموقوفين مؤخرا بولاية الطارف وسلما إلى مصالح الأمن بالوادي، تم تقديمهما يوم أمس، أمام وكيل الجمهورية، الذي أمر بحبسهم بتهم الدعم وإسناد العمل الإرهابي والفرار من العدالة وصناعة وحيازة أسلحة حربية محظورة والانخراط في مجموعة إرهابية تضم 6 أشخاص، منهم امرأة "ق.ز" أوقفوا نهاية أكتوبر الماضي. من جانب آخر، مثل في ساعة متأخرة من يوم أمس، عناصر خلية التزوير الثلاثة التي تم توقيفها نهاية الأسبوع الماضي.