أرجأت، أمس، محكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة النظر في ملف جناية المتاجرة بالمخدرات واستيرادها، المتابع فيها 16 شخصا، بينهم فتاة في العشرين من عمرها. حيث عثرت مصالح الأمن بحوزة المتهمين الرئيسيين على 20 كلغ من الكيف، نصفها مخبأ بسطح منزل المروج الرئيسي. وأجلت المحكمة فتح الملف إلى غاية الدورة الجنائية القادمة، للطعن في قرار الإحالة الذي تقدم به أحد المتهمين ال 16، الذين ألقت مصالح الأمن على 15 واحدا منهم، على إثر المعلومات التي كشف عنها ثلاثة متهمين ضبطت في سيارة كانوا على متنها بحاجز أمني بمنطقة وادي السمار صفيحة من المخدرات، أقتيد الثلاثة على إثرها لمركز الشرطة وكشف أحدهم أثناء التحقيق معه عن شخص آخر ألقي عليه القبض في حاجز أمني بعدما أجرى معه المتهم الأول مكالمة هاتفية لتحديد مكان معين لشراء صفيحتين من المخدرات. وعقب تفتيش منزل المتهم الرابع تم العثور على 10 كلغ من الكيف، في حين أفصح على هوية شريكه الآخر الذي كان يخبئ 10 كلغ أخرى من الكيف بإصيصات خاصة بالنباتات بسطح منزله، حيث اعترف بأنه اقتناها من عند شخصين آخرين ينحدران من منطقة الشلف كانا يجلبانها من المغرب. وتتراوح أعمار المتهمين ال 16 في القضية، ما بين 20 و35 سنة، بينهم بطالون وآخرون يعملون بحظائر لغسل وتشحيم السيارات، ينحدرون من العاصمة والشلف، وبينهم فتاة قالت أثناء التحقيق معها إن لديها علاقة بأفراد هذه الشبكة، وصديقة المروج الرئيسي للكمية المحجوزة من الكيف والمتواجد في حالة فرار.