أجلت، أمس، المحكمة الابتدائية بالحجار النظر في قضية تورط 18 شابا من سيدي سالم في عملية الشغب والتحريض على تأجيج الاحتجاجات التي عرفت منحنى خطيرا بالولاية إلى الأسبوع القادم، وذلك على خلفية توصل المصالح الأمنية ليلة أول أمس إلى المتهمة الرئيسية بتزويد المحتجين بالعلم الفرنسي ولايزال التحقيق معها مفتوحا للكشف عن المتهمين الحقيقيين الذين تورطوا في حرق العلم الوطني والمساس بالسيادة الوطنية. علما أنه تم إيداع 8 شباب رهن الحبس المؤقت إلى حين استكمال مجريات التحقيق. ومن المرجح أن يكون المتورطون في رفع العلم الفرنسي وحرق الراية الوطنية من الشباب الذين تورطوا في عملية الشغب التي أسفرت عن إصابة 20 شرطيا و22 شخصا آخرين من صفوف العائلات المحتجة بسيدي سالم خاصة منهم القاطنين بالمحتشدات الاستعمارية "لاصاص". وتجدر الإشارة إلى أن والي عنابة قد اجتمع أول أمس برئيسة دائرة البوني للإفراج عن حصة ألفي سكن المخصصة لسكان "لاصاص" بسيدي سالم.