عاش حي باب الرحبة العتيق بمدينة البليدة، عشية أول أمس، على وقع إنذار كاذب بوجود قنبلة بإحدى السيارات حاملة لترقيم ولاية البليدة، كانت متوقفة بإحدى الزوايا الضيقة للحي العتيق لساعات، وهو ما أثار شكوك المواطنين الذين قرروا الاتصال بمصالح الأمن التي حضرت فورا إلى عين المكان، أي في حدود الساعة الثامنة مساء، حيث تم تطويق الحي تفاديا لأي طارئ. وبعد تدخل مصالح الأمن المعنية تبين للجميع أن الشكوك التي أثارت رعب المواطنين لم تستند إلى أي معطيات حقيقية، وأن الأمر لا يتعدى كونه إنذارا كاذبا. يذكر أن هذه الحادثة تعد الثانية من نوعها بولاية البليدة في أقل من شهر بعد إنذار سبق تسجيله على مستوى جامعة سعد دحلب، والذي أثار رعبا وهلعا كبيرين في أوساط طلبة معهد العلوم الفلاحية، ليتبين فيما بعد أن الأمر كان بفعل فاعل، وهما طالبان ارتأيا اللجوء الى تلك الحيلة من أجل تأجيل موعد امتحان أحد المقاييس.