طالبت عائلة ثابت بسيدي بلعباس بإيفاد لجنة تحقيق إلى مصلحة أمراض المعدة بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني، بعد وفاة الابنة أمال زوليخة التي تبلغ من العمر 35 سنة يوم الإثنين الماضي. الضحية كانت قد نقلت إلى مصلحة أمراض المعدة منذ نهاية شهر ماي المنصرم بعد تعرضها لآلام حادة في جهازها الهضمي، استدعت إخضاعها لعملية فحص بواسطة جهاز “كولوسكوبي” الخاص بالكشف عن الأمعاء والمتمثل في أنبوب به كاميرا. وحسب ما جاء في رسالة عائلة الضحية، فإن الابنة خضعت لفحص الأمعاء على يد طبيب جراح ناب عن الطبيب المختص، هذا الأخير الذي اقترف خطأ طبيا نتج عنه خرق في المعي المستقيم والمعي الغليظ للفتاة، الأمر الذي أدخل الضحية في غيبوبة عميقة بمصلحة الإنعاش بعد ثلاثة أيام من إجراء الفحص، لتتفاجأ عائلتها بخبر وفاتها في اليوم الموالي، ما دفع بهم إلى إيداع شكوى لدى مصالح الأمن الحضري السادس تفيد بتعرض الابنة أمال إلى خطإ طبي أدى بها إلى الوفاة. وحسب ما أكدته عائلة الضحية، فإن لجنة طبية تم إيفادها إلى المصلحة للتحقيق في القضية، في حين لا تزال جثة الضحية بالمستشفى في انتظار إخضاعها لعملية التشريح التي من شأنها الكشف عن الأسباب الحقيقية للوفاة.