مدينة الأغواط ينتظر أن يتم اليوم الإثنين، دفن المدعو "ح.م" البالغ من العمر 63 سنة، الذي توفي ليلة الجمعة، بمستشفى أحميدة بن عجيلة بالاغواط وسط إجراءات وقائية كبيرة، بسبب عدم اكتشاف الأسباب الحقيقية للوفاة، حسب المدير الولائي للصحة. * الذي أكد "للشروق" أن مصالحه قامت بجميع الإجراءات الوقائية والعلاجية لأفراد عائلة الضحية الذين تم عزلهم في جناح خاص ووضعهم تحت الرقابة الطبية المشددة، خاصة للابن الصغير الذي يبلغ عمره 18 سنة، بسبب حالته المتذبذبة، مؤكدا في الإطار ذاته أن الشخص المتوفى دخل المستشفى في حالة مرضية متقدمة منتصف الجمعة. * ورغم مجهودات الطاقم الطبي المناوب لإنقاذ حياته، إلا انه لفظ أنفاسه في حدود الساعة العاشرة ليلا. وأمام شكوك ذات الفريق في الحالة تم استدعاء الطبيب المتخصص في علم الأوبئة والأمراض المعدية، حيث تم إجراء تحاليل الدم للضحية، إلا أن كل النتائج كانت عادية، ما استدعى الإبقاء على الجثة داخل مصلحة حفظ الجثث إلى غاية اليوم، حيث تم التسريح بدفنه وفق الإجراءات المخصصة للأمراض المعدية المشتركة بعد نقله داخل صندوق مشمع في سيارة إسعاف إلى مسقط رأسه بالادريسية بولاية الجلفة. * كما كشف الدكتور بوغرارة على تنصيب خلية يقظة صحية مشكلة من أطباء أخصائيين لمتابعة حالات أفراد العائلة الذين يوجدون في حالات صحية متفاوتة، حيث نقلت عينات من دمائهم إلى مصلحة الأمراض المعدية بمعهد باستور لمعرفة المرض الذي أصابهم، خاصة في ظل تشابه مؤشرات كل الأمراض المعدية كحمى التيفوئيد والطاعون التي غالبا ما تبدأ بالتقيؤ والحرارة المرتفعة في الجسد، مستبعدا في الإطار ذاته تحديد نوعية المرض المعدي الذي أدى إلى وفاة الشخص إلى غاية ظهور نتائج التحليل الموجودة على مستوى معهد باستور بالجزائر.