أحصت مديرية التشغيل لولاية سيدي بلعباس أزيد من 24 ألف منصب عمل تم خلقها ضمن عدة عقود، خاصة بجهاز المساعدة على الإدماج المهني الذي أنشئ سنة 2008 والذي أعطيت من خلاله الأولوية للقطاع الاقتصادي، ويضم الجهاز كل شرائح المجتمع الشباني من جامعيين وخريجي مراكز التكوين وحتى الشباب من دون مستوى الذين يستفيدون من عقود التكوين والإدماج. وقد بلغ عدد المناصب المفتوحة إلى غاية شهر ماي المنقضي 24 ألف منصب بتكلفة مالية تفوق 22 ألف مليار سنتيم، من جملة 34 ألف طلب تم تسجيلها في نفس الفترة. وتتوزع هذه المناصب بنسب كبيرة على القطاع الإداري، حيث وصل عدد المدمجين فيه إلى قرابة 17 ألف، في حين لم يتجاوز عدد المدمجين في القطاع الاقتصادي 6 آلاف منصب عمل منها 5 آلاف بالقطاع الخاص وألف منصب بالقطاع العمومي، الأمر الذي يعكس ضآلة المناصب المدمجة في هذا القطاع الذي يعد أكثر القطاعات المعول عليها في رفع الاقتصاد الوطني والتي من المفترض أن تستقطب العدد الكبير من طالبي الشغل خاصة خريجي الجامعات والمعاهد ومراكز التكوين.