سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجزائر تتمسك بمعاقبة نقابة المحامين المصريين لحرقهم الراية الوطنية و رد الاعتبار اتحاد المحامين العرب يناقش اليوم القضية ودعوة أردنية لتهدئة الوضع، بشير مناد:
أكد رئيس اتحاد منظمات المحامين الجزائريين، بشير مناد، في تصريح ل”الفجر”، أن الطرف الجزائري لا يزال متمسكا بموقفه الخاص بقضية تدنيس وحرق العلم الجزائري من طرف المحامين المصريين بمقر نقابتهم بالقاهرة، على خلفية المباراة الكروية التي جمعت المنتخب الجزائري ونظيره المصري في إطار تصفيات كأس العالم. وقال بشير مناد إن التحقيق في القضية لا يزال متواصلا لكشف الحقيقة ومعاقبة المتورطين أكد رئيس اتحاد منظمات المحامين الجزائريين، بشير مناد، في تصريح ل”الفجر”، أن الطرف الجزائري لا يزال متمسكا بموقفه الخاص بقضية تدنيس وحرق العلم الجزائري من طرف المحامين المصريين بمقر نقابتهم بالقاهرة، على خلفية المباراة الكروية التي جمعت المنتخب الجزائري ونظيره المصري في إطار تصفيات كأس العالم. وقال بشير مناد إن التحقيق في القضية لا يزال متواصلا لكشف الحقيقة ومعاقبة المتورطين، خاصة وأن الجريمة مست أحد المقدسات الوطنية، مضيفا أن التصرف كان استفزازيا إلى درجة لا يمكن تجاوزها أو تهميشها بأي شكل من الأشكال. وفي رده على سؤال “الفجر” حول التقديرات الأولية لطبيعة العقوبات التي يمكن أن يفرضها اتحاد المحامين العرب ضد نقابة المحامين المصريين، باعتبارها الطرف الذي أقدم على ارتكاب تلك الجريمة الأخلاقية في حق الشعب الجزائري ورموزه، أشار محدثنا إلى أنه من السابق لأوانه تصور نوعية العقوبات، لأنها مرتبطة بما سيسفر عنه التحقيق، موضحا أن الجزائر تضع ثقتها في رئيس لجنة التحقيق الذي من مصلحته التزام الحياد والعمل بمهنية واحترافية ووفق المعطيات المادية التي بين يديه. وتوقع بشير مناد أن يتم الكشف عن نتائج التحقيق في أقرب الآجال، بالنظر للحرص الذي يتمسك به الطرف الجزائري، وإصراره على رد الاعتبار للراية الوطنية التي سقط من أجلها مليون ونصف مليون شهيد. واستنادا إلى مصادر إعلامية مصرية، سيعكف المحامون العرب، بمن فيهم الجزائريون، خلال حضورهم اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب، الذي انطلق أمس، في العاصمة اللبنانية بيروت، للنظر في نتائج تقرير لجنة تقصي الحقائق التي تم تشكيلها في اجتماع المكتب الأخير، المنعقد بسوريا شهر ديسمبر الماضي، وبحث ملف قيام نقابة المحامين المصرية بحرق العلم الجزائري، في ظل تداعيات أزمة مباراة كرة القدم بالسودان، بالإضافة إلى متابعة النشاط الإقليمي للاتحاد في الدول الأعضاء. إلى جانب ذلك، سيتم تناول قضية الخلاف بين المحامين الجزائريين والمصريين ضمن جدول أعمال المكتب الدائم، بسبب تمسك الجزائر بضرورة إصدار بيان إدانة ضد مصر، ونقل مقر الأمانة العامة من القاهرة، إلا أن نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، حمدي خليفة، أوضح أن الأمور تسير في اتجاه التسوية، خاصة أن أزمة مباراة كرة القدم تم تجاوزها، وعادت العلاقات لمسارها الطبيعي، حسب تقديره، بعد زيارة الرئيس حسني مبارك الأخيرة للجزائر، لتأدية واجب العزاء في شقيق الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وقد تم اختيار نقيب المحامين الأردنيين لرئاسة لجنة المصالحة بين النقابة الجزائرية والنقابة المصرية وعضوية نقيبي تونس والسودان.