أكد الباحث الفلكي صالح العجيري، أن حدثا فلكيا مميزا يهم المسلمين في كافة بقاع الأرض سيصادف حدوثه ظهر يوم الجمعة المقبل، يتمثل في تعامد الشمس على الكعبة المشرفة، وانعدام الظل في مكةالمكرمة. وقال العجيري، أمس، إن "مدينة مكةالمكرمة تقع ضمن مدار السرطان، لذلك فإن الشمس تتعامد عليها يومين في السنة الأول في 28 ماي والثاني في 16 جويلية، وهما اليومان اللذان يكون فيهما ميل الشمس شمالا بقدر عرض مكةالمكرمة الشمالي". أضاف أن الظل سينعدم في مكة ويشاهد أهلها قرص الشمس في قاع البئر وقت آذان الظهر في الحرم المكي في تمام الساعة 12 والدقيقة 27، يوم الجمعة الموافق 16 من جويلية، فتتعامد الشمس على الكعبة المشرفة ولن يظهر ظل لأي من جدرانها. وأوضح العجيري أن هذا الحدث هو فرصة لمن يستقبل الشمس في تلك اللحظة حيثما كان، فيعرف من ذلك اتجاه القبلة الصحيح.وأكد أنه في البلدان التي يتطابق توقيتها المدني مع توقيت السعودية تنحصر لحظة استقبال الشمس في نفس الوقت الساعة 12 والدقيقة 27، أما البلدان الأخرى فعليهم إضافة أو طرح ساعات فرق التوقيت.. والمثال على ذلك أنه في عمان تضاف ساعة واحدة، وفي الجزائر تطرح ثلاث ساعات، وفي اليمن لا تضاف ولا تطرح أي ساعة.