طالب الأساتذة المؤقتون في المركز الجامعي بالوادي من إدارة المركز تسوية وضعيتهم المالية الخاصة بالموسم الجامعي الماضي وحذروا من خطورة بقاء أجورهم عالقة وتأثير ذلك على التأطير خلال الموسم الجامعي القادم. وأوضح عدد من الأساتذة المؤقتين، الذين يشكلون نسبة كبيرة من هيئة التدريس في المركز الجامعي بالوادي تفوق الخمسين في المئة، أنّه رغم مرور عشرة أشهر على بداية السنة الجامعية 2009/2010 وقرب انتهائها، إلا أنه لم يتلقوا أي سنتيم، وأضاف هؤلاء من الطلبة الذين يُحضرون لمناقشة رسائل الماجستير أو من حملة هذه الشهادة، لكن ما زالوا لم يَرسّموا بعد في مناصب أساتذة التعليم العالي مع أنهم في أمس الحاجة لهذه الأموال لتغطية مصاريف بحوثهم ورسائلهم الجامعية. وكشف في هذا الشأن أحدهم أنه اضطر للتوقف عن التدريس والتوجه للعمل في قطاع الفلاحة من أجل تسديد النفقات المتعلقة بدراسته وبالسفر إلى مدينة قسنطينة التي ينتظر أن يتخرج من جامعتها، وأضاف أن هذا هو الحل الوحيد الذي اهتدى إليه لتغطية مصاريفه الشخصية، وأشار إلى أن الكثير من زملائه وجودوا أنفسهم مضطرين للاستدانة من أجل تأمين مصاريفهم كتكاليف التنقل بين معاهد المركز الجامعي بالوادي المتباعدة المسافة. وقد ناشد عدد من الأساتذة المؤقتين مدير المركز الجامعي بالوادي وباقي المسؤولين التدخل العاجل وصرف باقي مستحقاتهم المالية العالقة.