أنهى، أمس، 23 مفتشا من الجمارك الجزائرية تكوينا حول تقنيات كشف وثائق السفر المزورة واستعمالها في التحقيقات الجنائية، على يد خبيرين أمريكيين، وذلك في إطار برنامج المساعدة على مكافحة الإرهاب، حسبما أعلنت عنه سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكيةبالجزائر. وأكدت الولاياتالمتحدةالأمريكية أنه بإمكانها، إلى جانب الجزائر، الاستفادة من تبادل المنهجيات، وأفضل الممارسات المتعلقة بكشف وثائق السفر المزورة، وذلك بعد لجوء العصابات إلى استعمال أحدث التقنيات لارتكاب جرائمهم، الأمر الذي يتطلب من الأجهزة الأمنية توفير تكوين مستمر لإطاراتها. وقد خضعت مجموعة من مفتشي الجمارك الجزائرية للتكوين في مجال كشف وثائق السفر المزورة وكيفية استعمالها في التحقيقات الجنائية لمدة أربعة أيام بمدرسة التكوين والرسكلة ببن عكنون.التكوين الذي انطلق في 18 جويلية، قام الخبيران الأمريكيان، نفيل كرامر و رون برايت بتأطيره، في إطار برنامج المساعدة في مكافحة الإرهاب. وأشادت الولاياتالمتحدةالأمريكية بجهود الجزائر في مجال محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، الذي جعلها في طليعة الدول وجعل منها شريكا رئيسيا وملتزما بشكل كامل بالمكافحة.