أكدت سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية المعتمدة بالجزائر أمس أنه في إطار برنامج التعاون في مكافحة الإرهاب قررت الولاياتالمتحدةوالجزائر العمل المشترك في مجال "اكتشاف وثائق السفر المزورة". * وعلى هذا الأساس أشرف خبيران أمريكيان، نوفيل كرامر وزون بريغت، على دورة تكوينية، على مدار أربعة أيام، من 18 إلى 21 جويلية الجاري، بمدرسة التكوين وإعادة التكوين ببن عكنون، بالعاصمة، حول "اكتشاف وثائق السفر المزورة"، استفاد منها 23 مفتشا تابعا للجمارك الجزائرية. * كما أشارت خلية الإعلام على مستوى السفارة الأمريكية، إلى أن المفتشين الجزائريين تمكنوا من التعرف على تقنيات اكتشاف وثائق السفر المزورة، وكذا على كيفية استخدام هذه التقنيات في التحقيقات الإجرامية. * وحسب وثيقة نشرتها ذات الخلية التابعة لسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية فيما أن "الولاياتالمتحدةوالجزائر يواجهان نفس المشاكل ونفس التحديات، وقررا العمل المشترك والتنسيق، من أجل الاستفادة من أحدث التقنيات الخاصة باكتشاف وثائق السفر المزورة، وتبادل الخبرات، في إطار برنامج "آتا" للتعاون بين البلدين، خاصة في ميدان كشف وثائق السفر المزورة". * ويعتبر برنامج التدريب "آتا" هو وسيلة لتبادل الخبرات مع الجزائر التي تواجه الإرهاب منذ عام 1991، فهي توفر بيئة ديناميكية في الولاياتالمتحدة للاستفادة من خبرة الجزائر في مكافحة التطرف العنيف. وقد تم وضع برنامج "آتا" الذي يطبقه مكتب الأمن الديبلوماسي التابع لكتابة الدولة الأمريكية سنة 1883كمبادرة لمكافحة الإرهاب الدولي، وسمح هذا البرنامج بتكوين عشرات الآلاف من أعوان الأمن عبر 112 بلد. * كما أعلنت السفارة الأمريكية في الجزائر أن مسؤولا كبيرا في البيت الأبيض بدأ زيارة للجزائر تتمحور حول العلاقات بين الولاياتالمتحدة والعالم العربي الإسلامي والشراكة الاقتصادية. وأوضحت السفارة في بيان لها أن زيارة براديب رامامورتي المدير العام لدائرة العلاقات الدولية في البيت الأبيض "تدخل في إطار الجهود التي بدأها الرئيس باراك أوباما لتحسين العلاقات الأمريكية مع العالم العربي المسلم ودفع الشراكات الاقتصادية قدما".