صرح المدير الرئيسي للالتزام الدولي بالبيت الأبيض، براديب رامامورتي، أول أمس، أنّ زيارته للجزائر تندرج في إطار التحضير للندوة المغاربية حول المقاولات بالجزائر يومي 29 و30 سبتمبر القادم، في مبادرة سيشرف عليها مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي. وأوضح نفس المسؤول أن هذه الندوة تأتي استكمالا لقمة واشنطن حول الشراكة المنظمة في أفريل الماضي، وتؤكد حسب منظميها مواصلة الجهود التي تبذلها المنظمات غير الحكومية بهدف إنشاء شراكات إقليمية تشجع روح المبادرة. وركّز المسؤول الأمريكي على اهتمام بلاده بقطاع المقاولات، معتبرا إيّاها إحدى ركائز التعاون بين الجزائر والولايات المتحدة، مؤكدا أنّه لمس تفاؤلا قويا لدى المقاولين الذين التقاهم بالجزائر العاصمة من أجل تعزيز المبادلات الثنائية، مؤكدا أنّ واشنطن تأمل في تعزيز شراكتها الاقتصادية مع الجزائر، وأبرز رامامورتي تطلّع بلاده لتكثيف المبادلات الثنائية ذات الاهتمام المشترك مع الجزائر. وأكّد المسؤول الأمريكي أنّ زيارته تهدف إلى بحث السبل والإمكانيات الكفيلة بتعزيز الشراكة الاقتصادية الجزائرية-الأمريكية، مشيرا إلى ما لمسه من حماس كبير لدى المسؤولين السامين ورجال الأعمال الذين التقاهم من أجل دفع التعاون الاقتصادي بين البلدين.